مصادر محلية أكدت  أن مجلس مدينة حمص شكل دوريات ليلية وصباحية لاصطياد الكلاب الشاردة في شوارع المدينة، محققاً 43 هدفاً خلال يومين فقط.
وعزا المواطنون صدور الأمر باصطياد الكلاب إلى أن مجلس المدينة انتهى من أعماله التي وصفوها بـ “الضخمة” في توسيع المخطط التنظيمي للمدينة وتخديم أحياء “العشوائيات” بالصرف الصحي والمياه، وتفرغ للصيد.
وكتب أحد المواطنين عبر “فيسبوك” معلقاً على هذا الخبر  “خبر كبير والفاطس كلب”، وعلق آخر “الجو جميل والعصافير تزقزق وما ضل عندهم شغلة الا صيد الكلاب”.
 المواطنون  اتهموا مجلس المدينة بـ “التقصير في إزالة الركام من بعض الأحياء التي شهدت عمليات حربية وتدمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل، وكذلك بالتقصير في معالجة منصرفات المياه قبل دخول فصل الشتاء”، مضيفين أن “هذا الأمر تكرر على مدى السنوات الخمس السابقة”.
واستهزأ المواطنون بقرار صيد الكلاب قائلين إن “المجلس لم يعالج وضع الأكشاك المخالفة وإشغالات الأرصفة واحتياجات سوق الهال ووضع حد لتردي واقع النظافة في المحافظة وإنصاف عمال النظافة وعمال الإطفاء والاهتمام بإنارة الشوارع، بل قرر صيد الكلاب الشاردة”.
وأكد المواطنون حسب  تلفزيون الخبر   في تعليقاتهم “وكأن الكلاب الشاردة هي المشكلة الأخيرة التي يعاني منها سكان المدينة، وكأن صيدها سيزيل الأبنية الآيلة للسقوط في شارع الحميدية وطريق حماه”.
تجدر الإشارة   أن مجلس مدينة حمص لم يتجرأ على إزالة السلاسل الحديدة التي وضعها المواطنون كمواقف خاصة لسياراتهم، وكذلك لم يحل وضع المباني الاستثمارية التابعة له والمؤجرة بأسعار زهيدة جداً، ولم يضع حداً لانتشار المسالخ غير المرخصة، كذلك يعمل بـ “الدفش” لإزالة أكوام القمامة التي أصبحت بيئة خصبة للقوارض والكلاب الشاردة والحشرات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات