المدير العام للمؤسسة العامة للنقل البحري حسن محلا أكد  أنّ إيرادات المؤسسة تجاوزت 2 مليار ليرة سورية حتى نهاية تشرين اول الماضي وان المؤسسة تمتلك حالياً ثلاث سفن تجارية حديثة الأولى سفينة فينيقيا (ناقلة بضائع سائبة) بحمولة 18000 طن تقريبا
والسفينتين سوريا ولاوديسيا (شقيقتان) وهما سفينتا نقل بضائع عامة بحمولة 12700 طن تقريبا منوهاً الى أنَّ لدى المؤسسة أسطولاً يمتاز بالحداثة والجاهزية الفنية والملاحية العالية، ومطابقته لمتطلبات المنظمة البحرية الدولية، وشروطها المنبثقة عنها.‏
 المؤسسة كانت قد وضعت في خطتها الإنتاجية لعام 2017 - حسب المدير العام - نقل 150 ألف طن، غير أنها تجاوزت هذه الخطة، واستطاعت حتى تاريخه نقل ما يقارب 168 ألف طن من البضائع على سفن المؤسسة بنسبة تنفيذ 112% حتى الآن وستزداد هذه النسبة بشكل جيد حتى نهاية العام الحالي.‏
وحول  تلك الاشتراطات التي تضعها المنظمة البحرية الدولية أوضح محلاّ حسب الثورة  أنَّ القوانين التجارية البحرية العالمية ومتطلبات المنظمة البحرية الدولية وأيضا هيئات التصنيف والتأمين، تشترط أن تخضع جميع السفن العاملة الى خطة تحويض مرتين كل خمس سنوات وانطلاقا من هذه الشروط وحفاظا على الجهوزية الكاملة لسفننا، وضعت المؤسسة في خطتها لعام 2017 تحويض السفن الثلاث، وفعلا فقد تم تحويض السفينتين (فينيقيا- لاوديسيا) في حوض ميديا الروماني، فيما نقوم الآن بتحويض السفينة سوريا في الحوض ذاته، وبالتالي نكون أنجزنا كامل عمرات السفن الثلاث خلال هذا العام ووفق المتطلبات العالمية.‏
وأكد  محلا : إننا نسعى دائما لزيادة عدد السفن في أسطولنا وبالتالي زيادة حجم أعمالنا، وذلك تماشيا من متطلبات سوق النقل البحري، كذلك تسعى المؤسسة لإنشاء حوض لصيانة السفن والذي يعتبر أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، حيث سيقوم بإجراء العمرات والإصلاحات لسفن المؤسسة، وللسفن المملوكة للسوريين وغير السوريين، ما يساهم في زيادة ايرادات المؤسسة وخلق فرص عمل جديدة، وأيضا نسعى بشكل مستمر لتدريب وتأهيل كوادرنا تماشيا مع تطورات السوق العالمية.‏