قبل وأثناء وبعد الأزمة.كان لها دور فاعل ومهم في المجتمع السوري وبحوار خاص مع المطران تيموثاوس متى الخوري النائب البطريركي بدمشق والمدير العام لهيئة مار أفرام البطريركية للتنمية, أكد أن البطركية ومن خلالها الهيئة عملت منذ تأسيس الهيئة عام 2011 التي باشرت نشاطها بـ5 أشخاص وحالياً أصبحت تضم (25) إدارياً إضافة إلى 125 شاباً سورياً متطوعاً وخاضعاً لأكثر من 50 دورة تدريبية لصقل وزيادة خبراته ما يؤدي إلى تطوير العمل، حيث بدئ العمل مع المهجرين بفعل الإرهاب من مدينة القصير، إذ تم العمل بحلول اسعافية في الفترة الأولى لتأمين مكان للإيواء ثم توفير الطعام والطبابة، إذ أشاد بالدعم الكبير الذي قدمته الحكومة عن طريق وزارة الصحة و مستشفيات وزارة التعليم العالي التي لم تبخل بأي خدمة,ثم ظهرت مشكلة عدم توافر أوراق ثبوتية لمن نزحوا وكانوا قرابة المئة والثلاثين شخصاً فعملت الهيئة بمساعدة الدولة والجهات المختصة على إخراج الأوراق الثبوتية ,وعملنا بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية على توفير البيئة المناسبة لهؤلاء المهجرين.
وبين  الخوري أنه تم العمل على الخطوة الثانية التي تمثلت بعدم إعطاء الإنسان سمكة ولكن تعليمه الصيد، فانتقلت الهيئة من الإغاثة إلى التنمية عن طريق فتح مشاريع بالمشاركة مع برامج الأمم المتحدة للتنمية أو مشاريع تتبناها البطريركية, وذلك بهدف توفير فرص عمل, وعودة الحياة الاجتماعية للعمل على تنمية الفكر التوعوي لما بعد الأزمة, وان هذه المشاريع تبدأ بتمويل من برنامج الأمم المتحدة لفترة ستة أشهر التي تدعم المشروع بالكامل والهيئة تعمل على دعم هذه المشاريع لضمان استمراريتها, فكان المشروع الأول بتكلفة 30 مليون ليرة وهو« معمل لحف» إذ تم شراء مكنة تطريز لحف وتم تأمين 60 فرصة عمل , ثم طور المشروع نفسه فزادت عدد فرص العمل وكبر المشروع إلى آلتين فأكثر.
وبما يخص عمل البطريركية ومشاركتها بإعادة الإعمار صرح خوري  حسب تشرين أنه تم العمل بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد الذي أعطاها فرصة لإنشاء الجامعة الانطاكية السورية وأن يكون مقرها في الحسكة والتركيز على اختصاصت الهندسة النفطية والبتروكيميائية والزراعة والنسيج، ولكن بسبب الظروف الحالية سيتم افتتاح فرع الجامعة في ريف دمشق في معرة صيدنايا في العام الدراسي 2018-2019 وإن تكلفة هذه الجامعة ستكون مابين 10 إلى 15 مليار ليرة, وستوفر ما يقارب الـ 600 فرصة عمل, وأكد أن باب التوظيف مفتوح أمام كل السوريين، إضافة إلى افتتاح معمل للأدوية في صيدنايا بتكلفة مليارين ونصف المليار ليرة الذي يوفر 100 فرصة عمل.
كما سيتم في شهر 12 افتتاح مركز طبي لغسيل الكلى في الدويلعة بتكلفة 50 مليون ليرة بكامل التجهيزات.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات