اكد العماد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح اللبناني في مقابلة مع قناة او تي في التلفزيونية الليلة الماضيةان سورية تتعرض اليوم لحرب مسلحة تشنها تنظيمات دخلت الى سورية وحاولت خلق قواعد لها قرب الحدود مع الاردن أو لبنان للعبور الى داخل سورية إلا ان الجيش السوري استطاع القضاء عليها. كما اشار عون  الى ان هذه العناصر المسلحة انتقلت من اقامة القواعد الى التفجيرات الارهابية في المدن السورية بغطاء ودعم من بعض الدول العربية والاجنبية التي تحاول اسقاط سورية.‏

وجدد عون التأكيد على ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمة في سورية وتطبيق الاصلاحات للوصول الى الديمقراطية الحقيقية عن طريق الاحتكام الى صناديق الاقتراع لافتا الى ان المسلحين والدول الداعمة لهم لا يريدون الاصلاح ولا الديمقراطية انما يصرون على اسقاط سورية.‏

واعتبر عون انه لا يمكن تحقيق الديمقراطية في ظل الدعم الامريكي - الاوروبي لاسرائيل التي تسلب الارض والحقوق الفلسطينية مؤكدا ان هدف الحرب التي تشن على بعض الدول العربية ومنها سورية هو تحويل العداء لاسرائيل الى عداء داخلي في الدول العربية لحرف الصراع عن وجهته.‏

واستنكر عون الاحداث الامنية التي شهدتها مدينة طرابلس شمال لبنان خلال الايام الماضية على خلفية اعتراض البعض على توقيف المتهم شادي المولوي الذي اتهمه الامن العام في لبنان بالانتماء الى تنظيم القاعدة الارهابي مستهجنا مطالبة البعض بالافراج عنه ولاسيما ان التهم بحقه صحيحة ومثبتة عليه وعلى الاشخاص الذين كان يتعاون معهم.‏

وقال عون لقد تحولت المناداة بالافراج عن هذا المتهم الى هجمات بالقذائف واطلاق نار من قبل مسلحين على احياء طرابلس ومنها جبل محسن.‏

واعتبر عون ان التصريحات التي صدرت من بعض الاطراف في طرابلس بهذا الخصوص لها هدف واضح وهو شل قدرة الجيش اللبناني ومنعه من القيام بمهامه في الحفاظ على الامن والاستقرار في لبنان.‏

الثورة

syriadailynews

التعليقات