في ردها على المقال المنشور في جريدة تشرين بتاريخ 22/10/2017 بعنوان «حرب المتة تستعر من جديد» وضحت  شركة كبور للصناعة والتجارة بعض النقاط الواردة في المقال:
– إن شركة كبور ليست المستورد الوحيد للمتة في سورية، وإن ماركاتها ليست الماركات الوحيدة الموجودة في السوق، بل يوجد العديد من الشركات المستوردة التي تعبئها محلياً، ويوجد العديد من الماركات التجارية الأجنبية والمحلية المنافسة لماركات الشركة، علماً بأن هذه الماركات المنافسة موجودة في السوق ولها إعلانات موجودة في الشوارع وإعلانات تلفزيونية، ومؤخراً خلال الأسبوع الماضي تم بداية طرح ماركة جديدة لشركة أخرى وجميع الماركات والشركات تتنافس بتقديم النوعية والسعر الأنسب للمستهلك والاستيراد متاح للجميع وهو صحي لخلق جو تنافسي من حيث النوعية والسعر.
ونتساءل: لمصلحة من يتم ذكر معلومة غير صحيحة وهي أن شركة كبور هي المستورد الوحيد للمتة في سورية؟
وأكدت الشركة مراراً أنها دائماً ملتزمة بأي أسعار تصدر عن وزارة التجارة الداخلية وهي تبيع منتجاتها حالياً بالأسعار نفسها الصادرة عن الوزارة للقطاعين العام والخاص.
– تؤكد الشركة على أن المستندات المرافقة لكل شحنة من بوالص شحن وفواتير وشهادة منشأ مصدقة أصولاً من غرفة التجارة والسفارة السورية في بلد المنشأ وهي المقدمة للجمارك ووزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية التي يتم الاعتماد عليها في عملية التسعير.
– إن مادة المتة كأي منتج غذائي آخر تتفاوت بالنوعية والسعر والمواصفات بين ماركة وأخرى وإن الشركة تطرح في الأسواق عدة ماركات تجارية تتفاوت أسعارها حسب مواصفاتها.
وإن الفروقات بالمواصفات والنوعية بين ماركة وأخرى من ناحية الخشونة ونسبة العيدان ودرجة التنشيف ومدة الترييح وجودة الطعم تؤدي إلى فروقات بالتكلفة بين ماركة وأخرى ومن المنطقي التمييز بالسعر حسب المواصفة والجودة وهذا سارٍ على مختلف المواد الغذائية الأخرى مثل الشاي والقهوة وغيرها من المواد الغذائية الأخرى، وإن الفروقات بالمواصفات بين ماركة وأخرى يعرفها من يشرب المتة فهو يميز المتة الجيدة عن المتة السيئة الطعم وتوجد تعابير يعرفها مستهلك المتة للدلالة على الجودة.
علماً أن الماركات الموجودة في السوق متفاوتة الجودة والأسعار وللمستهلك حرية الاختيار فيما بينها إن مادة المتة هي منتج زراعي وتتفاوت جودته حسب موسم الأمطار درجة الحرارة والرطوبة في كل موسم، ومكان الزراعة جبلي أو سهلي، وإن المحافظة على مستوى الجودة لمنتجات الشركة على مدى عقود سابقة كخيار اختارته الشركة لمنتجاتها يرتب عليها تكاليف إضافية من غربلة إضافية لتخفيف نسبة العيدان أو تخفيف نسبة الرطوبة أو تعديل الخشونة أو زيادة التجفيف أو مدة الترييح، وبهذا تحافظ على جودة ماركاتها الأساسية التي يعرفها المستهلك على مدى السنوات الماضية وإن أي تغيير في النوعية ولو كان 1% يستطيع المستهلك السوري الذواق أن يلاحظه، وهذا يعرفه مستهلك المتة السوري.
– إن سعر وتكلفة مادة المتة يتأثر بعدة عوامل، منها السعر في بلد المنشأ وسعر الصرف ومواصفات المنتج، ودائماً تسعى الشركة لطرح منتجاتها بمواصفات وجودة عالية بأقل سعر ممكن، وهذا هو مبدأ المنافسة في السوق.
– لتقييم أي سعر لأي منتج عادة تتم المقارنة مع أسعار المنتجات المماثلة بالجودة والمواصفات، وهذا المبدأ يشمل جميع المواد الغذائية مثل المتة والشاي والقهوة، وعادة فإن أي شركة تبالغ بسعر منتجاتها مقارنة بمواصفات منتجاتها فإن منتجاتها لا تحقق إقبالاً من المستهلك لأن السوق مفتوح لجميع الماركات سواء كانت معبأة محلياً أو في بلد المنشأ، ووفقاً لهذا الأمر فإن أي نجاح لأي ماركة يعني أنها تحقق معادلة النوعية الأنسب في السعر الأنسب، وإن تحقيق ماركات شركتنا للقبول على المستوى المحلي أو في مجال التصدير إلى خارج سورية يعدّ فخراً لنا كمنتج سوري حقق نجاحاً يماثل العديد من الشركات السورية الأخرى.
– تؤكد الشركة أن أسعار مبيع المتة الجاهزة والمعدة للاستهلاك ضمن عبوات في سورية هي أرخص من الأسعار في دول الجوار وأيضاً للمستهلك في بلد المنشأ الأرجنتين لأنه يتم شراء المتة قبل سنة وشهرين من عملية الاستيراد لأن المتة الخضراء تخضع لعملية تجفيف وترييح قبل الاستهلاك، وبعدها يتم التصدير إلى سورية مع تجميد لرأس المال لفترة طويلة لتمويل هذه العملية، إضافة إلى تكاليف التصنيع والتحضير والتعبئة في سورية، والتي تشغل أيدي عاملة وقطاعات صناعية وتجارية محلية هي الأقل من أي دولة في الجوار ومن الأرجنتين أيضاً.
– ويمكن التأكد من أسعار المستهلك عبر مواقع الإنترنت لمبيع المتة للمستهلك أو بطرق شخصية أو رسمية.
– فإذا كانت ماركات شركتنا تحقق النوعية الجيدة والسعر الأرخص عالمياً، فلماذا هذه الحملة ولمصلحة مَنْ؟ علماً أن الشركة يعمل فيها أكثر من 1000 شخص بشكل مباشر أو غير مباشر وتعمل في هذا المجال منذ أكثر من 60 عاماً.
شركة كبور للصناعة والتجارة
المهنـــدس عمـــــاد كبــــور

سيريا ديلي نيوز


التعليقات