أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد حرفيي دمشق وأعضاء الجمعية الحرفية للدباغة بحثوا مايعانية الحرفيون من مشاكل تتعلق بسير الحرفة، حيث تبين بعد الاطلاع على الواقع التنظيمي والإداري أن الجمعية تعاني من نقص في الجلود الحيوانية مثل البقر والماعز، وأن الجلود المستوردة سيئة وغير صالحة للدبغ ويشكل نقص اليد العاملة في هذه المهنة نقصا في الإنتاج.‏

وتعاني الجمعية من التحصيل الضريبي الذي تقوم به محافظة ريف دمشق بالرغم من أن بعض أصحاب الدباغات حاصل على براءة ذمة من المحافظة، كما تم البحث في مشكلة عدم توافر المياه في المنطقة الصناعية بعدرا ولاسيما أن حرفة الدباغة تحتاج إلى كميات كبيرة ووافرة من المياه وإن توافرت فهي تباع بالصهاريج بأسعار مرتفعة.‏

بالاضافة الى ذلك  تم بحث ماتقوم به مؤسسة الكهرباء في المنطقة الصناعية في عدرا بسحب عددات الكهرباء القديمة لتركيب عددات جديدة علما بأن بعض الحرفيين ليس لديهم سيولة لتسديد قيمة العددات الجديدة، بينما وزارة المالية تفرض ضرائب على الحرفيين بنسب تفوق ماهو مقرر تقاضيه من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.‏

وطالب أعضاء مجلس الإدارة حسب الثورة  بضرورة إقامة معارض خارجية لعرض وبيع الجلود بهدف الحصول على عقود لتصديرالجلود إلى الأقطار الشقيقة والدول الصديقة لإدخال العملة الصعب دعما لاقتصاد قطرنا الصامد.‏

كما التقى أعضاء المكتب التنفيذي رئيس وأعضاء الجمعية الحرفية لحياكة التريكو والجوارب وجمعية كي الألبسة، ولوحظ كميات كبيرة من الجوارب في الأسواق من إنتاج تركي تباع بأسعار زهيدة، وهي غير صحية بهدف منافسة الإنتاج المحلي الأمر الذي يتطلب من الجهات الرقابية متابعة سوق الجوارب المهربة من تركيا إلى أسواقنا المحلية ومصادرتها لكونها تضر بالصحة وتنافس المنتج المحلي.‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات