أسعار مشتقات الحليب ارتفعت  في أسواق دمشق وريفها، بنسبة 10% والذي بدأ بمنتصف الشهر الحالي، وذلك بسبب انتهاء الموسم الربيعي والذي امتد إلى الشهر الثامن من العام الحالي، والذي وصفه رئيس  الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها بدمشق عبد الرحمن الصعيدي بأنه كان موسم خير وبركة وخاصة في محافظات درعا والقنيطرة.

الصعيدي نوه  الى ان الموسم الشتوي بدأ  وفيه ينخفض إنتاج الحليب حيث ترافق ذلك مع ارتفاع الأسعار بنحو 10%، والتأثير الكبير كان بسعر اجبان القشقوان والمسمى جبنة مطبوخ للبيتزا والمعجنات والمنتج يورد من محافظة دير الزور وريفها.
وأكد  الصعيدي حسب بزنس تو بزنس : لايخفى على أحد انقطاع الطريق وتهجير المزارعين والمتجين من مناطقهم بسبب الإرهاب، والفاقد بلغ حوالي 50 طن من الجبن، ومازال الفاقد من الثروة الحيوانية كبير والأمل بعودة المباقر إلى ال نتاج واستيراد الأبقار باعداد أكبر".
وأشار إلى أن الأعداد المستوردة لاتسد مبقرة واحدة مما كان في السابق ، حيث تم توزيع الأبقار المستوردة على المكتتبين وكمياتها المنتجة من الحليب تكفي احتياجات حي من الأحياء فقط.
وأكد أن  المطلوب مشاريع ترقى بمستوى الاحتياجات لكل محافظة على حدى.
وبين أن وزارة الزراعة تمتلك إحصائية عن فاقد الثروة الحيوانية، والمطلوب أن تعلن عن النقص الحقيقي وتعويضه على دفعات مستمرة دون انقطاع والتعاون مع مؤسسة الأعلاف بتوفير الأعلاف بأسعار معقولة ومستمرة مع الأعداد المستوردة.
يشار إلى أن وزارة الزراعت تعاقدت على استيراد 8 آلاف بقرة وهي الخطوة الأولى منذ 29 عاما، ومن المتوقع أن تنتج الأبقار المستوردة نحو 10 آلاف طن من الحليب سنويا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات