مساء أمس عقد ملتقى الصناعيين السوريين بحضور وفد من رجال الأعمال العراقيين تمهيداً لافتتاح مركز الصادرات السورية في بغداد الذي سيفتح طريق الأسواق العراقية أمام المنتجات السورية، حيث تم بحث ومناقشة الميزات التي يتمتع بها كل من يشارك في هذا المركز .
محمد كامل السحار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد  إن الهدف من الملتقى هو تفعيل العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة التي يشهدها كل من البلدين الشقيقين سورية والعراق مع العمل على إعادة إحياء المعارض والمهرجانات في كلا البلدين وبما ينعكس إيجابا وبالمنفعة الاقتصادية المشتركين لكلا الطرفين .‏‏
محمد ناصر السواح رئيس اتحاد المصدرين نوه حسب الثورة  إلى أن الصادرات السورية إلى العراق كانت تشكل 30 % من مجموع الصادرات كما كان العراق هو السوق الأول المستهدف، وعليه فإن العمل جار حالياً على إعادة الصادرات السورية إلى ما كانت عليه سابقاً من خلال إقامة المركز التسويقي للصادرات وعلى مساحة تقدر بـ 10.000 م2 حيث سيكون هناك مستودعات كبيرة مجانية للراغبين بالمشاركة إضافة إلى دعم الشحن مجاناً ( متضمناً أجرة النقل ) آملاً أن يتم قريباً افتتاح أحد المعابر البرية باتجاه العراق وبما يساهم في زيادة التبادل التجاري لكلا البلدين أكثر فأكثر .‏‏
ممثل الوفد العراقي فؤاد خفاجي قال في معرض حديثه انه لم يكن يتوقع أن يكون هناك صناعة سورية في ظل ما تشهده البلاد من حرب إرهابية مستمرة منذ عدة سنوات مؤكدا أنه بفضل الجهود المشتركة من الجانبين استطعنا أخذ الموافقات من الجانب العراقي وتشكيل فريق عمل مشترك حيث تكللت هذه الجهود بالتحضير لإقامة معرض للمنتجات السورية في بغداد من الفترة من 1 ولغاية 21 -12-2017