على الرغم من  انتهاء الموسم السياحي الصيفي ولكن الرحلات التي تتوجه إلى منطقة كسب الواقعة على قمة الجبل الأقرع في أقصى شمال محافظة اللاذقية على ارتفاع 800 متر عن سطح البحر ما زالت تشكل منطقة جذب سياحي للوفود من أفراد وفعاليات أهلية ترغب بالتعرف على هذه المنطقة عن كثب واكتشاف مكامن جمالها الذي تشتهر به جغرافيا ومناخيا في معظم فصول السنة.

الرحلة الشبابية التي رعتها وزارة السياحة أخيرا إلى كسب واستمرت ساعات طويلة وشارك فيها شباب من مختلف المحافظات تعتبر  إحدى الرحلات التي تستهدف ” تعزيز السياحة الداخلية وزيارة المصايف السورية ولا سيما المحررة التي عادت تنبض بالحياة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الباسل” حسب ما صرح المهندس ايوب مليكة مدير شركة برودكشن للإنتاج الفني التي نظمت الرحلة.

وتضمن  برنامج الرحلة زيارة المباني الأثرية والكنائس القديمة إضافة إلى جولة في غاباتها والارتواء من الينابيع الباردة التي تعرف بها المنطقة منذ الأزل دون نسيان التبضع من المحلات المتخصصة ببيع التراثيات وصابون الغار الذي تشتهر به كسب.

زيارة كسب لا تكتمل دون المرور في قرية السمرة المجاورة والاطلاع على البيوت الطينية القديمة والشواطئ التي صورت فيها مشاهد مسلسل “ضيعة ضايعة” الشهير الذي أخذ موقعه في قلوب السوريين.

ونوه  مليكة إلى أن هذه الفعالية ”  ستتكرر في مراحل قادمة ليس في هذه البقعة وحسب بل في كل موقع سوري يمتلك إمكانات سياحية مميزة تستحق تسليط الضوء عليها والتعريف بها”.

من جهته  لفت المهندس “فراس وردي”  رئيس دائرة الترويج والتسويق السياحي في مديرية سياحة اللاذقية إلى أن رعاية مثل هذه الرحلات تندرج ضمن خطة وزارة السياحة لتوثيق المواقع السياحية في مختلف الأراضي السورية والحفاظ على التراث الوطني والترويج له سياحيا وثقافيا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات