مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أكد  أن جرعات الدعم الحكومية الكبيرة والمستمرة للقطاع سواء لجهة اتخاذ القرارات وتنفيذها بالسرعة والآلية المطلوبة هو الذي مكن المؤسسة من التحرك على جبهات عمل إنتاجية متعددة داخل المنشآت التي تتبع لها والتي تنتشر في معظم المحافظات، مما يؤكد تسجيل أشواط جديدة في عملية تعافي قطاع الدواجن في سورية بشقيه العام والخاص من إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة والانتقال وبقوة إلى مرحلة إعادة الإعمار.‏
وحول  جديد تحرك المؤسسة كشف خضر في حديث خاص  عن الانتهاء وبشكل كامل من عملية إزالة البناء القديم وترحيل الأنقاض والبدء بمرحلة تجهيز البنية التحتية الخاصة بإقامة معمل لصناعة أطباق البيض مركزي (كرتون) بالتعاون مع شركة البناء والتعمير (الجهة المنفذة)، في محافظة طرطوس بهدف ليس فقط تأمين هذه الأطباق للمنشآت التابعة للمؤسسة وإنما لطرح الفائض منه للبيع في الأسواق المحلية لاسيما في ظل ارتفاع أسعار هذا المنتج واحتكاره من قبل البعض، مبيناً أن هذه الخطوة ما كان لها ان تتم لولا دعم رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس شخصياً للقطاع.‏
ونوه  خضر حسب الثورة  أن كل ما تم تحقيقه في قطاع الدواجن يعود للدعم الحكومي المتواصل للقطاع الزراعي، ومع وجود هذا الدعم ستعمل المؤسسة على متابعة السير على طريق تطوير وتوسيع قطاع الدواجن بالشكل الذي يلبي الاحتياجات المحلية، وإعادة تصويب بوصلة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي والهام بالاتجاه الذي كانت عليه ما قبل مشيخات النفط والغاز والدولار والعثمانيين الجدد والصهاينة وأمريكا، بالشكل الذي يمكن معه خفض تكاليف العملية الإنتاجية، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض (المواد الأساسية الأولوية لعملية التربية) في السوق المحلية وللقطاعين العام والخاص، وزيادة العرض على المادة بسعر أقل، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري (الفروج ـ بيض المائدة) في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها لإعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه (الكمي والنوعي)، والمساعدة في إعادة القسم الكبير من المربين لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال العصابات الإرهابية المسلحة.‏
وفي نفس السياقعلمنا أن  وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وبالتعاون مع منظمة الأغذية الزراعية الأممية(مكتب دمشق) ستعمل على توزيع 45 ألف فرخة بياضة لـ 900 أسرة مستهدفة في منطقة تلكلخ التابعة لمحافظة حمص وذلك بمعدل 50 فرخة لكل أسرة.‏وأكدت المصادر أن الفرخات الموزعة ذات إنتاجية عالية ونوعية ممتازة.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات