في الآونة الأخيرة تفاعل المواطنين مع مديريات “حماية المستهلك”  والإبلاغ عن أي مكان يشتبه بأنه يمارس أعمال غش المواد، حدّ  من حالات  استغلال  المستهلك من التجار وأصحاب المحال وخاصة  المواد الغذائية، ونوه مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق لؤي السالم، إلى المعالجة الفورية لجميع الشكاوى الواردة مباشرة ما أعاد جسور الثقة مع المواطن “الخفير” والتعاون مع المديرية لكشف المتلاعبين، مبيناً في تصريح صحفي  أن المديرية استطاعت ذلك من خلال تشكيل دوريات ومتابعة ورصد حركة الأسواق، وتمت الاستعانة بالعاملين والعناصر المكلفين المراقبة في المديرية بسبب نقص عدد عناصر حماية المستهلك، حيث يتم تكليف الإداريين ضمن الحملات النوعية وتكليفهم مراقبة الأفران ومحطات الوقود وغيرها من المهام التي تسند إليهم من المديرية.
وأكد السالم  حسب البعث أن المديرية سجّلت خلال الشهر الفائت أكثر من 570 ضبطاً تموينياً منها 465 ضبطاً عدلياً و105 ضبوط عينة مختلفة، حيث بلغت نسبة العيّنات المخالفة 26% وتم تنفيذ 8 عمليات إغلاق من الضابطة العدلية في المديرية، شملت معامل لإنتاج المواد الغذائية وغير الغذائية وورشة لغش المياه المعدنية ومستودعاً لمواد الإغاثة ومحلات تجارية مختلفة، لافتاً إلى أن عدد الضبوط المنظمة بحق المخابز التموينية بلغ 46 ضبطاً، وذلك بسبب مخالفة بنقص الوزن وسوء صناعة الخبز والتصرف بالدقيق التمويني، بالإضافة الى ذلك بلغ عدد الضبوط المنظمة بحق محطات ومراكز المحروقات وموزعي المازوت 32 ضبطاً تتعلق بمخالفات النقص بالكيل ونزع الأختام الرصاصية وتقاضي زيادة في الأسعار، منوهاً  على ضرورة تشديد الرقابة على مادة الفروج النيّئ والفروج المشوي والبروستد والشاورما بتنظيم 120 ضبطاً تموينياً تتعلق بالبيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات