المعدن الاصفر غير مساره السعري عالمياً على خلفية التوتر الحاصل بشأن الاتفاق النووي الايراني، ليباشر الارتفاع الذي وصفه متابعو البورصات العالمية بالارتفاع الحذر والذي يكون عادة على شكل قفزات بعيداً عن المبالغة، حيث ارتفعت اونصة الذهب في تداولات البورصات بمقدار بلغ 20 دولاراً لتسجل يوم امس السبت سعر 1304 دولارات للاونصة الواحدة.‏ وهذا الارتفاع العالمي قلل نقيب الصاغة غسان جزماتي من أهميته على سعر الذهب محلياً والذي بات متأثراً بشكل شبه كامل بسعر صرف الدولار المستقر في السوقين الرسمية والموازية حيث لم يتجاوز ارتفاعه محلياً أمس 200 ليرة قياساً الى نفس الفترة من الاسبوع الماضي.‏ و اشارجزماتي حسب الثورة الى استمرار النقابة في متابعة الاسواق وسحب عينات عشوائية من البضائع الذهبية المعروضة لاكتشاف المخالفات والتي كان آخرها في دمشق محل يبيع ذهباً على شكل سلاسل (جنزير) غير نقي من الشوائب النحاسية ما يعني انخفاض سوية النقاء قياساً الى السعر دون اعلام الزبون بذلك، مؤكداً أن وزن الذهب المخالف وصل الى 800 غرام تم تكسير المصاغ الذي تصل أجرة صياغته لوحدها 1,5 مليون ليرة وتغريم الصائغ المخالف بمبلغ 700 الف ليرة وحرمانه من دمغ أي بضائع خاصة به او واردة عن طريقه لمدة ثلاثة أشهر، اما في حال تكرار المخالفة فأوضح جزماتي ان الاجراء الوحيد المتبع هو فصله من النقابة بشكل كامل.‏ وحول اسعار الذهب في السوق السورية أكد جزماتي: إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل يوم امس سعر 18100 ليرة في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 15514 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 150 ألف ليرة لتسجل الاونصة الذهبية السورية سعر 655 ألف ليرة، مقابل ذلك سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط سعر 156 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط 150 ألف ليرة.‏