طوال  ظروف الأزمة والحرب الدائرة على سورية لم تسجل فقدان أي مادة سواء أكانت ضرورية أم استهلاكية، وكأننا في ظرف مغاير تماماً لواقع الحرب.
فمن يتجول بأسواقنا يلاحظ بوضوح وجود تشكيلة واسعة من السلع والمنتجات، والفرق الوحيد أن أسعار تلك المواد قد ارتفعت أضعافـــــاً، بحيـــث إن سعر بعضها زاد بنسبة 500 %. ووفق  مصدر في المديرية العامة للجمارك، فإن العام الماضي سجل دخولاً لمواد ممنوعة من الاستيراد وفق قائمة وزارة الاقتصاد، وكان من أهمها البطاريات وألبسة ومواد طبية وتمر من السعودية ولوازم طبية مع معدات طبية ومواد مخدرة ومتممات غذائية وكستناء ومشروبات طاقة إضافة لمواد أولية للأدوية وأدوية وسيرنكات وذرة صفراء وشعير علفي وألبسة وحقن بوتكس للتجميل ولحمة مجمدة ودخان وألعاب أطفال.

معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بسام حيدر أكد أن الوزارة قامت بتحديد قائمة تعريفية بالمواد مسموحة الاستيراد، ومنها على سبيل المثال مواد غذائية على شكل معلبات كـ”التونا والسردين”، إضافة إلى القهوة والشاي والمتة والسكر والرز والزيوت الخام اللازمة للزيوت المكررة وصناعة السمنة الحيوانية بكل أنواعها والسمنة النباتية اللازمة لصناعة الحلويات والصناعات المماثلة بوزن 20 كغ فما فوق وهناك السمنة البديلة لصناعة الآيس كريم والحلويات.

وأضاف حيدر: من المواد المسموحة أيضاً المكسرات والجوز والكاجو والفستق والفاكهة المجففة والمعلبة.

 المشروبات الكحولية تدخل أيضاً ضمن المواد المسموح استيرادها ومادة الفطر “الدوكما” بعبوات كبيرة للمشروعات الصناعية المرخصة.
بالإضافة  لكافة أنواع البهارات وجوز الهند المبشور والسمسم والحليب البودرة خالي الدسم ومسحوب الدسم والمواد الغذائية بشكل كامل. ويضاف للمواد المستوردة الذرة الصفراء والكسبة وفول الصويا وأغذية الثروة الحيوانية والأدوية البيطرية والبشرية بموافقة فنية من وزارة الصحة والأسمدة بكل أنواعها.

في الطرف الآخر المسؤول عن الأسواق، بين معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أن أسواقنا لم تشهد أي فقدان لأي مادة، ومنها الممنوع من الاستيراد حسب قائمة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، والتي يتم إدخالها إلى أسواقنا تهريباً. وأفاد شعيب: من المواد التي يتم ضبطها لكونها ممنوعة من الاستيراد وموجودة بأسواقنا الفاكهة الاستوائية كالمانغا والقشطة والأناناس وعبوات الذرة إضافة إلى الفروج المهرب من تركيا وبعض أنواع السمنة والزيوت ومادة الكستناء.

بالإضافة لأنواع عديدة من الأجبان المطبوخة وبعض المواد الغذائية التي تدخل ضمن قائمة مواد الرفاهية لشريحة معينة.
المصدر جريدة الأيام السورية

سيريا ديلي نيوز


التعليقات