دوريات تابعة للجمارك قادمة من الإدارة العامة بدمشق قامت بمداهمة محال الألبسة بقلب أسواق اللاذقية، بحثا عن الألبسة المهربة وخاصة التركية ومصادرتها وبالفعل تمت مصادرة الأطنان من الألبسة المهربة.
وبزيارة  مدير جمارك اللاذقية لسؤاله عن هذه الحملة المكثفة الذي اعتذر بدوره بكل لطف عن إعطاء أي معلوماتوقال: تمنعنا الإدارة العامة من التصريح للصحافة إلا بموافقة مسبقة.
من جهتنا وإن كنا نقدر لإدارة الجمارك دورها في مكافحة التهريب بكل أشكاله وألوانه ولكن لنا تساؤلاً كيف تصل البضاعة المهربة إلى قلب الأسواق؟ ومن القوى التي تقوم بالتهريب على الحدود؟ ولماذا لا تتم محاسبتها وضبط التهريب على الحدود وخاصة أن الاقتصاد الوطني يحتاج إلى حماية على الحدود من كبار المهربين ولا يحتاج إلى ضرب الباعة الصغار بعد أن تصل البضاعة إلى محالهم التجارية مع التأكيد أن أسواق اللاذقية مفعمة بمواد مهربة أخرى كالزيوت التركية وأنواع كثيرة  من الدخان المهرب والذي له حكاية أخرى حيث مديرية المكافحة التابعة لمؤسسة التبغ باللاذقية هي من تتولى مصادرته ولكن  عناصر المكافحة يقومون بشن حملات على محال بيع الدخان وفرض إتاوة على الباعة مقابل التغاضي عن بيع هذا الدخان وبسؤال مدير المكافحة فراس عباد عن هذه الظاهرة السلبية قال: لن نتساهل مع أي عنصر يمارس الضغوط على الباعة بهدف الابتزاز ونعدكم بأننا سنلاحق هذه الظاهرة وأضاف: استلمت مهامي منذ أسبوعين وسوف أتابع هذه الشكوى وأقوم بمعالجتها بالطريقة القانونية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات