حاكم المصرف المركزي الدكتور دريد درغام أشار إلى أنه خلال الشهر القادم سوف يتم تركيب التجهيزات وتدريب المصارف على البرنامج الذي انتهى منه مصرف سورية المركزي منذ الشهر السابع والمرتبط بالحوالات الإجمالية الفورية والتقاص الإلكتروني للشيكات الأمر الذي يفتح المجال لآفاق جديدة بحيث يكون بمقدور كل تاجر وصناعي أو مواطن أن يرسل حوالة كبيرة بالزمن الحقيقي، أي أن تتم الحوالة من قبل أي مصرف إلى مصرف آخر وتنفذ خلال نصف ساعة في حدها الأقصى، مؤكداً أن هذا يعتبر نقلة نوعية في السياسات الاقتصادية ومن المفترض أن يتم تدشينه نهاية الشهر القادم.
ونوه إلى أن موضوع المصارف العامة مختلف عن الخاصة وبحاجة لنظرة موضوعية طرحت على مراحل ظهر بعضها باتجاه الدمج أو إعادة هيكيلة، مؤكداً أن الأمر سيظهر بالتنسيق مع المعنيين. وبخصوص القطع الأجنبي أكد حسب الوطن أن استقرار سعر الصرف لا يعني تثبيته، وأن الرسالة واضحة للقطاع التجاري بأنه لا يوجد تقلبات حادة في سعر الصرف.
وأشار إلى أن هناك قرارات متتالية لشركات الصرافة من قبل مجلس النقد والتسليف تؤكد أن المصارف هي الأساس وليس شركات الصرافة، مبيناً أن رفع رساميل هذه الشركات سيتم تطبيقه أيضاً على المصارف وحتى على شركات الحوالات التي بدأت تتعامل أيضاً مع شركات الصرافة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات