محافظة طرطوس تتابع  عملها لوضع البطاقة الذكية في الاستخدام بجميع المركبات العاملة في محافظة طرطوس والبالغة 160 ألف مركبة من كل الأنواع، حيث تم تجهيز 25 مركزاً في كل أرجاء المحافظة لإدخال البيانات ومنح البطاقة الذكية.
وبين  المهندس حسان حسن- عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة طرطوس أهمية هذه البطاقة التي ستضبط استهلاك المحروقات لكل المركبات في المحافظة والوصول إلى العدالة في التوزيع، إضافة إلى التخلص من أي مظهر من مظاهر الفساد التي عانت منها المحافظة سابقاً، ولاسيما ضبط آلية عمل محطات الوقود.
ونوه  حسن  حسب تشرين إلى أن الأولوية بداية لسيارات النقل الخارجية (السرافيس) البالغ عددها 3600 سرفيس في محافظة طرطوس، وقد بُدئ العمل بالبطاقة الذكية في كراج انطلاق مدينة طرطوس، فيومياً يتم تعبئة 700 سيارة، حيث يتم تزويد كل سيارة بـ35 ليتر مازوت يومياً، وهذه الكمية غير ثابتة، وذلك حسب توافر المادة.
وخلال الأسبوع القادم سيتم تفعيل البطاقة الذكية للسيارات العاملة ضمن الخطوط الداخلية لمدينة طرطوس، وخلال شهر ستعمل كل سيارات النقل (السرافيس) من خلال البطاقة الذكية.
ولمح  حسن إلى الوفر الذي نتج عن وجود محطتي وقود متنقلتين في المحافظة، الأولى في كراج طرطوس، والثانية في فرع سادكوب بانياس، حيث كان لهما دور كبير في ضبط توزيع المادة وتنظيمها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات