المدير العام لمؤسسة التوزيع في وزارة الكهرباء المهندس عبد الوهاب الخطيب،أشار الى  إصرار وزارة الكهرباء على تنفيذ مشروع القراءة الآلية لكامل العدادات المركبة في دمشق، منوهاً إلى أن المؤسسة تستعدّ لإعداد دفاتر الشروط للإعلان عن المشروع لبدء العمل به بداية الـ2018، وقد قرّرت المؤسسة تركيب ما يقارب الـ15 ألف عداد في منطقة مشروع دمر كانطلاقة أولية وتجريبية يتم إسقاطها بعد النجاح على باقي مناطق دمشق ومن ثم المحافظات السورية.
وبرر  الخطيب صعوبة تعميم التجربة حالياً على كل مناطق دمشق إلى ارتفاع تكاليف العداد الواحد التي تصل إلى حدود 100 – 120 دولاراً (تكلفة نقطة العد)، مشيراً إلى أهمية القراءة الآلية في الحصول على تحصيل مالي أفضل وقراءة حقيقية ومباشرة دون أي هدر أو احتكاك مع الموظف، إضافة إلى توفير جهد وخبرات موظف قاطع التيار والمؤشر لمصلحة بعض مفاصل مؤسسة التوزيع، كما يعالج المشروع موضوع الفاقد التجاري وجزءاً من الفني ويعتبر أنموذجاً أكبر للوثوقية والمصداقية  -على حدّ تعبيره- في وقت أوضح فيه الخطيب أن توقف المشروع الذي أطلق منذ 4 سنوات جاء نتيجة فشل أربع شركات من أصل 5 تقدّمت إليه باعتبار أنه عرض لأول مرة، إضافة إلى تكلفته المرتفعة التي وصلت في ذلك الوقت إلى 46 مليون دولار على كامل دمشق.
 الخطيب تطرق حسب بزنس تو بزنس  إلى إعادة تدوير مخلّفات المنظومة الكهربائية الكبيرة التي استفادت منها المؤسسة بنسبة 10%، وبالتالي توفير أموال لا بأس بها على الوزارة، بالتوازي مع قيام “الكهرباء” بالاستعاضة عن النحاس بالألمنيوم عند إعادة تأهيل أي منظومة دمّرها الإرهاب دون التأثير في التغذية الكهربائية، وفيما يتعلق بوضع المستودعات والتجهيزات أكد مدير المؤسسة أن كل المخازن والمستودعات الواقعة تحت عين الوزارة بخير وجهوزية عالية مقابل سرقة كاملة ودمار للمستودعات التي وصلت إلى أيدي المسلحين.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات