منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية أقامت  الحفل السنوي المركزي لتكريم الطلاب الأوائل المتفوقين دراسياً على مستوى القطر للشهادات الثانوية العامة والمهنية وشهادة التعليم الأساسي لدورة العام 2016 - 2017 وعدد من الكوادر الإدارية والبالغ عددهم 31 طالباً وطالبة للتعليم الأساسي والشرعي و11 طالباً من الشهادات الثانوية العامة والمهنية و34 مديراً من مدارس الطلاب المتفوقين من دمشق وريف دمشق والقنيطرة.
ونوه  وزير التربية الدكتور هزوان الوز  حسب الثورة الى  أهمية تكريم الطلاب المتفوقين من مختلف الشهادات العامة لما لهذا التكريم من منعكسات إيجابية على الطلاب والكوادر الإدارية والتعليمية حيث إن المتفوقين ثروة وطنية مهمة في سورية التي تمتاز بمناجم عقول أبنائها وشبابها وهناك حاجة كبيرة اليوم لهذه الشريحة المهمة من الأبناء المتفوقين لأنهم في قادم الأيام سيعول عليهم الكثير في بناء سورية.‏
وأشار الوزير لأهمية مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد حيث أصدر المرسوم التشريعي رقم 27 في السابع من شهر أيلول الماضي والمتضمن تعديل مقدار المكافأة الشهرية المخصصة للطلاب الأوائل حيث تم زيادة المكافأة الشهرية لطلاب شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية من ثلاثة آلاف حتى عشرة آلاف ليرة وأصبحت المكافأة الشهرية للمتفوقين الأوائل من الشهادة الثانوية بمختلف فروعها خمسة عشر ألف ليرة في إطار الاهتمام بالتفوق ورعايته وتقديراً للمتفوقين وجهودهم في الوصول للتفوق وهو نتيجة لم يحصل عليها الأبناء إلا من خلال تعاون الأسرة والبيئة المدرسية وبفضل جهود المعلمين والمدرسين التي أوصلت الأبناء الطلبة لمنصات التتويج.‏
من ناحيته  أوضح رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن تكريم الطلاب الأوائل المتفوقين دراسياً هو مناسبة اعتادت عليها المنظمة سنوياً بالتعاون مع وزارة التربية وسبق تكريم المنظمة للطلاب الأوائل على المستوى المركزي تكريم الأوائل على مستوى الفروع في المحافظات فالطلاب الأوائل يستحقون التكريم تقديراً لجهودهم وما حصلوا عليه من مراتب التفوق فالشباب لهم دورهم المهم وهم مثل الجيش العربي السوري الذي نعتز ونفخر به وبإنجازاته والشباب كانوا بعلمهم ومعرفتهم ومحبتهم لسورية أنجزوا هذا النتاج الوطني المهم وهو تفوقهم الدراسي وهذا التكريم هو رسالة أن شباب سورية هم الرديف الحقيقي لجيشنا الباسل وهم الذين سيبنون سورية المتجددة وسورية الحضارة في المرحلة المقبلة.‏
ونوهت  شهيرة فلوح المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء إلى الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء وبنات الشهداء من السيد الرئيس بشار الأسد وزياراته المتكررة والسيدة عقيلته لهم في مدارسهم وحثهم على الاجتهاد والتي كان لها أكبر الأثر في تحفيزهم وحثهم على مزيد من التفوق والنجاح ومتابعة التحصيل الدراسي.‏
ولفت رئيس مكتب الأنشطة التربوية في منظمة الشبيبة عقاب كيوان إلى أهمية تكريم الطلاب الأوائل على مستوى القطر الذي تقيمه المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية والذي يتزامن مع أعياد تشرين التحرير وعيد الشبيبة ومع انتصارات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والتكفير لافتاً إلى أن أعداد الطلاب المتفوقين زادت هذا العام وهو مؤشر يدل على الانتصارات التي تحققت على كل الجبهات سواء الطلاب أم المدرسين والمعلمين والأسر ومنظمة الشبيبة الرائدة التي ترفع المعنويات وتبث إرادة الحياة وتزرع الأمل والتفاؤل في النفوس.‏
وأكدت الطالبة المتفوقة روعة صالح في كلمة المتفوقين من مدارس أبناء وبنات الشهداء أن طريق التفوق طويل وصعب وهو بحاجة إلى الاجتهاد والجد والعمل الدؤوب للوصول إليه فلا أهمية لحياة الإنسان دون طموح يعيش لأجل تحقيقه.‏
وصرحت الطالبة المتفوقة آية القحف الأولى بالشهادة الثانوية الأدبي في كلمة الطلاب المتفوقين أن التفوق جاء نتيجة تضافر جهود كبيرة من سهر وتصميم الطالب للحصول عليه وأهدت التفوق إلى الأهالي والمدرسين ووزارة التربية التي جعلت من كوادرها رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوريي ولمنظمة الشبيبة ولتضحيات الشهداء العظام وللسيد الرئيس بشار الأسد مؤكدة تصميم المتفوقين لبذل المزيد من الجهد للحفاظ على التفوق والدفاع عن راية الوطن.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات