بحث وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي خلال لقائه مع وفد  روسي  آفاق التعاون بين الجانبين لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ولا سيما محطات التوليد وإنشاء مشاريع مستقبلية مهمة في مرحلة إعادة الإعمار.

وعرض  الوزير خربوطلي خلال اللقاء الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي قامت مؤخرا بتدمير محطة توليد التيم بدير الزور باستطاعة 90 ميغا واط لافتا إلى ضرورة إنشاء محطة توليد جديدة لإعادة التغذية لمحافظة دير الزور.

وقدم  خربوطلي للجانب  الروسي عددا من المشاريع المهمة التي تسهم في دعم واستقرار المنظومة الكهربائية في سورية منها توسيع استطاعة محطة تشرين التي تغذي المنطقة الجنوبية الى نحو 600 ميغا واط وتطوير وتكبير استطاعة محطة محردة التي تغذي المناطق الوسطى والشمالية والساحلية إضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل 3 مجموعات في محطة توليد حلب الحرارية الثانية والثالثة والرابعة استطاعة كل مجموعة منها 200 ميغا واط.

ونوه  الوزير خربوطلي إلى أن سورية بحاجة في المرحلة القادمة إلى 2300 ميغا واط بقيمة مليار و800 مليون يورو.

من ناحيته بين مولودتسوف أن الجانب الروسي يتابع بشكل جيد الوضع في سورية وتم خلال اللقاء بحث إمكانية إعادة تأهيل محطة الكهرباء في حلب لافتا إلى أن روسيا مستعدة لتمويل هذه المشاريع وإعداد الدراسات والمخططات اللازمة للانطلاق بالعمل وتركيب المعدات وتدريب الكوادر الفنية.

وأكد مولودتسوف أن لدى الجانب الروسي عروضا لتوسيع محطتي تشرين ومحردة كما أن هناك عرضا لخمسة مشاريع لمحطة الدارة المركبة في المنطقة الشرقية إضافة إلى طرح ابتكار بالنسبة لمشاريع الكهرباء في حال شح المياه من خلال إنشاء مشاريع ذات دارة جافة لافتا إلى أن كل العمليات التكنولوجية داخل المحطات ستكون من إنتاج روسي.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات