الدكتور علي محمد علي الباحث والأستاذ بكلية الهندسة التقنية في طرطوس في دورة هذا العام لمعرض الباسل حصل على المرتبة الثالثة وكان  من بين الثلاثة المكرمين في معرض الاختراع والإبداع الذي يشارك فيه كل عام من خلال فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في طرطوس وبدعم منها.

وعن اختراعه وأهميته قال: إن التصميم المقدم هو مفاعل كهرو- شمسي لإنتاج وقود الهيدروجين كوقود بديل للغاز المنزلي والذي يساهم إلى حد كبير بعملية إعادة الإعمار والمساهمة في تطوير قطاع الطاقة من حيث الحاجة الماسة للطاقة في ظل ظروف الأزمة التي نعيشها.

وينقسم المشروع  حسب البعث إلى ثلاثة أقسام: الأول هو قسم اللوح الشمسي الذي يستمد الطاقة الشمسية ويحولها إلى طاقة كهربائية وهذه الألواح متوافرة ومتاحة في السوق المحلي، والثاني المفاعل الذي تم تصميمه وإنشاؤه ووضع كل مكوناته من خلال الباحثين بكلية الهندسة التقنية وعلى رأسهم المهندس علي الحيدر يعتمد هذا المفاعل لتشغيله على الطاقة الكهربائية المولدة من اللوح الشمسي، حيث يتم إنتاج وقود غاز الهيدروجين من خلال هذا المفاعل عبر ما يسمى أغشية الفصل البولوميري الذي يقوم بفصل الماء إلى أوكسجين وهيدروجين وبنقاوة عالية تصل إلى 99,99% وهو شبيه تماماً بالأغشية التي تمتلكها شركة ناسا الفضائية التي تقوم بتشغيل الأقمار الصناعية والصواريخ الحاملة لهذه الأقمار بالوقود الهيدروجيني وتستخدم الآلية نفسها التي ذكرناها في المفاعل وللتذكير شركة ناسا هي التي تحتكر صناعة هذه الأغشية، والقسم الثالث يتكون من دارة إلكترونية تركب على المفاعل، مهمة هذه الدارة زيادة مردود وكفاءة إنتاج غاز الهيدروجين كوقود منزلي من خلال اللوح الشمسي لأكثر من /10/ أضعاف، ومن ثم يمد من المفاعل (خزان) ماسورة توصل بالغاز بالمنزل وبهذا يتم الاستغناء كلياً عن أسطوانات الغاز.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات