من جديد ضبطت  جمعية الصاغة بعض مروجي الذهب المزور غير دقيق العيارات في أسواق دمشق في مسعاها لمكافحة هذه السلوكيات التي تضر بالمواطن في حقوقه وماله، كما تضر بمهنة الصياغة سمعةً وأخلاقاً.

ووفق المعلومات فقد ضبطت جمعية الصاغة بدمشق مجموعة متنوعة من الذهب مع أحد الباعة والذي يقوم ببيعها مباشرة إلى محال الذهب بعد سكبها في ورشته الخاصة دون أن تمر عبر الجمعية لدمغها بعد التثبت من عياراتها ونقائها، وقد بلغت الكمية المضبوطة نحو 700 غرام على شكل حلي ومصاغ بقيمة تصل إلى 11 مليون ليرة سورية حيث تم تكسير الكمية وتسليمها للمخالف أصولاً إضافة إلى تغريمه مبلغ مليون ليرة مع حرمانه من دمغ أي بضاعة لمدة شهرين.‏

رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أكد أن هذه المحاولات لترويج الذهب المزور في تراجع مستمر بالنظر إلى مكافحتها من قبل كل الجهات المعنية بالأسواق،مؤكدا أن البعض يلجأ إليها لتحقيق ربحٍ صافٍ دون أن يدفع مستحقات الخزينة العامة للدولة عبر الرسم المفروض على الدمغة عن طريق الجمعية، إضافة إلى ما يحققه من أرباح إضافية عن طريق التلاعب بالعيارات ودرجة النقاء معتبراً أنها أمور يتم كشفها من قبل الجمعية بكل يسر وسهولة في حال تحليل العينات المسحوبة في حال الشك أو الكميات المضبوطة في الأسواق في حال التأكد من المخالفة.‏

جزماتي أكد في حديثه وفق الثورة  أن الصاغة باتوا أكثر حذراً في التعامل مع مثل هذه الحالات، ولكن بعضهم قد يسهو في التدقيق فتكون الحيلة قد انطلت عليه، نافياً تحمّل الصائغ الشاري لأي مسؤولية في حال اكتشف التلاعب وقام بإبلاغ الجمعية لمتابعة المسألة.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات