تحت عنوان ” بدنا نتسرح  ” أطلق العديد من الجنود السوريين  حملة تدعو القيادةإلى تسريح عدد من الدورات المحتفظ بها منذ سبع سنوات، وطالبوا بتعديل بعض القوانين المتعلقة بالاحتفاظ وخدمة الاحتياط.
 

الحملة التي تعدّ من أقوى الحملات بهذا الخصوص منذ بداية الأزمة السورية، لاقت انتشاراً واسعاً وتميزت عن سابقاتها بالاستمرارية وعدم الاكتفاء بعددٍ محدود من المنشورات، بل امتدت لتشمل صفحات ومجموعات على موقع “فيسبوك” وحصدت اهتمام الكثير من الضباط والمجندين والعاملين في الجيش العربي
السوري، ووصل عدد المنضمين إلى مجموعة “بدنا نتسرح” على “فيس بوك” نحو 15000 مستخدم "حتى ساعة تحرير الخبر " ...
وفي سياق متصل كان رئيس دائرة التجنيد الوسيطة في سوريا، العقيد الركن عماد إلياس، قال
في أيار الماضي إن “القيادة السورية ستنظر قريبًا في تسريح الدورة 102 ”، ولكن منذ ذلك الوقت لم يصدر أي قرار يخصهم.

مطالب الحملة تضمنت “تحديد سقف الخدمة الإلزامية التي استمرت لسبع سنوات تحت مسمى “احتفاظ”, وخدمة احتياطية تحت مسمى “دورة تدريبية”.تحسين واقع الخدمة من ترقية وطعام ولباس، ومنح رواتب
ومكافئات مالية بما يتناسب مع الوضع المعيشي، وضمان حقوق الشهداء ومصابي
الحرب، وضمان وجود تعويضات حقيقية وملائمة تتناسب مع المدة الزمنية في
الخدمة للعناصر المسرحة بعد انتهاء خدمتها”.

الحملة التي اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي منبراً لها، تحمل في طياتها أملاً كبيراً يرى الكثيرون بأنها لن تمرّ مرور الكرام، بل إنها ستجد صدىً لها.

للاطلاع على الحملة الرابط التالي

بدنا نتسرح

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


ابوجعفر
بدنا نتسرح