ارتفاع أسعار الملابس والمواد الغذائية وآجار المنازل إلى ارتفاع تسعيرة التنقل عبر “التكسي” كل هذا والمواطن السوري لا يزال يقاوم ولا يتسنى له إلا أن يعبر عن معاناته عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك آملاً منه أن يصل صوته إلى جهة من الممكن أن تنصفه ولو بعد حين.

 المسؤولية  لا تقع على عاتق الحكومة فقط بل تقع على عاتق كل أحد من بيننا يحاول بأي طريقة أن يستغل أخاه السوري فالحكومة عليها تحديد الأسعار واللواح ومتابعتها مع الزمن عبر جهاتها الخاصة أما نحنا فماذا نفعل؟؟ نتعامل مع بعضنا من مبدأ أننا ” تجار أزمة”.

اليوم وفي جولة على صفحات فيسبوكية عدة وجدنا أن ما تصدر قائمة المعاناة هو ارتفاع أجور التكاسي وإضراب عداداتها عن العمل حيث كان التعليق الأبرز هو: “حملة ضد تكاسي الأجرة أين الحكومة ؟؟؟ ركبولهن عدادات .. ذبحوا العالم بجشعهم”.

ماذا عنك عزيزي السائق إذا كنت يوماً من الأيام بحاجة إلى استقلال تكسي فهل ستدفع 300 ليرة سورية من دوار الروضة إلى أول جسر الرئيس أو ستدفع 1200 ليرة سورية من جسر الرئيس إلى باب توما أم ستقتصر ذلك على نفسك وتذهب إلى المكان الذي تقصده مشياً على الأقدام أم تستقل الميكرو باص الذي بدوره سوف يتحكم بك ليقول لك فقط إلى الموقف الفلاني أي بعيداً كل البعد عن الموقف الذي تريد الوصول إليه وذلك بحجة الزحمة التي تترافق مع ارتفاع الحرارة.

العفو  من سائقي التكاسي فالتعميم في مثل هذه الحالات أمر خاطئ إلا أن النسبة منكم قد تجاوزت الــ 90% فطلب التسعيرة ليس له أي علاقة بمزاجكم أو قناعتكم أبداً بغض النظر عن “الجدل البيزنطي” الذي يدور بينكم وبين الزبون حول الأجرة المطلوبة لينتهي غالباً بحصولكم على ما تريدون.

المصدر شام نيوز

سيريا ديلي نيوز


التعليقات