أشار  وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي عن خطوات مستقبلية من شأنها استقرار التيار الكهربائي من خلال رفد حلب بالمزيد من الطاقة، وذلك عن طريق استيراد خمس مجموعات توليد استطاعة كل منها 25 ميغاواط من إيران بكلفة تقديرية 110 ملايين يورو وسيتم توقيع العقد قريبا، مشيرا إلى أن هذه المجموعات ستوضع في المحطة الحرارية بحيث يتم تشغيل أول مجموعتين منها خلال ستة أشهر والباقي خلال عام من تاريخه.

حديث خربوطلي جاء خلال تدشينه خط 230 ك - ف الواصل إلى مدينة حلب، مشيراً إلى أن هذا الخط يمتد من حماة إلى السلمية، أثريا وخناصر وصولا إلى حلب بطول 173 كم وهو خط آمن المسار نفذ بمحاذاة الطريق العام وأنجز في فترة قياسية بلغت ثمانية أشهر وقد تجاوزت كلفته سبعة مليارات ليرة سورية.‏

ونوه  وزير الكهرباء  حسب الثورة الى أن تحسن الواقع الكهربائي في حلب سيكون له الأثر الإيجابي الملموس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي فيها وعلى مشاريع إعادة الإعمار والبناء التي تشهدها المدينة.‏

وعبر المهندس خربوطلي  عن تقديره للتضحيات الكبيرة التي بذلها العمال والفنيون في الوزارة لإنجاز الخط المذكور.‏

و لاقى إنجاز هذا الخط ووضعه في الخدمة اعتبارا من أول أيام العيد ارتياحا وترحيبا كبيرين لدى الشارع الحلبي الذي حرم من استقرار التيار الكهربائي منذ أكثر من خمس سنوات، حيث شعر المواطنون بالفارق الكبير بين الأمس واليوم، مشيرين إلى تطلعهم لواقع أفضل للمنظومة الكهربائية والتي ستنعكس إيجابا على مجمل القطاعات وخاصة الصناعية منها، إضافة إلى التخفيف عن أعباء الأسرة والتخفيف من استهلاك مادة المازوت لتشغيل المولدات.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات