نشرت صفحة الحدث السوري ما قالت أنّه حديث مع وزير المالية السابق الدكتور محمد المهايني الذي أدار وزارة المالية لسنوات طويلة في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد وفيه يقول أن لدى سورية كميات كبيرة من القطع تكفيها لعشرين سنة على الأقل

يقول الكاتب :

كنت في مكتب احد الاصدقاء عندما دخل وزير المالية السابق الدكتور محمد المهايني حيث دار بيني وبينه الحديث التالي .

ماهي حكاية الليرة السورية والاقتصاد السوري يا دكتور ؟...واردفت قائلا نحن نعرف ان هناك قرارا منذ الثمانينيات اتخذ على  اعلى المستويات بتحقيق التوازن الاستراتيجي وبناء الاقتصاد بناءً مقاوما.

قال الوزير السابق بلى.

قلت اذا لماذا هذا التقلب بسعر صرف الليرة .

قال استمع الي قليلا .

كانت سياسة المالية تعتمد على توجيهات مباشرة من الرئيس الخالد حافظ الاسد وكان هاجسه الدائم امتلاك سوريا لرصيد قوي وغير معلن يستطيع ان يقاوم بظروف الحرب وكنا نحوّل سنويا الى الرصيد الاستراتيجي مبلغ 5 مليار دولار تقريبا وعندما تركت الوزارة كان في المخزون الاستراتيجي 40 مليار دولار لايدخلون في اي حساب وانما هم يخضعون الى قرار مباشر من الرئاسة وكان لدى سورية مخزونا معلنا في المصرف المركزي بقيمة 14 مليار دولار بالاضافة الى 18 طن ذهب .

واضاف الوزير السابق استمرت نفس السياسة بعهد الرئيس بشار الاسد و الاوامر نفسها وفي بدء الازمة السورية والحرب علينا كنا نملك رصيدا استراتيجيا يصل الى حوالي 100 مليار دولار منها 24 طن من الذهب وتقريبا 70 مليار دولار نصفها عملات اجنبية متنوعة ومخازين غذائية استراتيجية .

يتابع محدثي قائلا.

ان الحاجة السورية للاستيراد تتراوح قيمتها مابين 3 الى 4 مليار دولار سنويا وهذا يعني ان الاقتصاد السوري يستطيع ان يصمد اكثر من عشرين سنة اذا لم يدخل الى الخزينة اية اموال فكونوا مطمئنين ومايجري على سعر الصرف هو يخضع للسياسة وليس للاقتصاد ولو ارادت الحكومة عودة الدولار الى قيمته السابقة لفعلت بكل بسهولة.

انتهى حديث الوزير السابق محمد المهايني

المصدر الحدث

سيريا ديلي نيوز


التعليقات