أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في حديث صحفي  أن حركة النشاطات الاقتصادية والتجارة والزراعية .. ما قبل الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي لن تكون كما بعده، وأن الدروس والعبر وصور التلاحم التي قدمها أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه

ومن مختلف محافظاته بأبهى طلة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن سورية التي باتت قريبة جدا من النصر الكبير الذي سنشهده ونعلنه بفضل بطولات وتضحيات وانتصارات بواسل الجيش العربي السوري كانت ومازالت وستبقى تنبض بالحياة وشعبها محب للخير والسلام، وأن الإرهاب الدموي الذي عاشه لم يثنه أو يخفه بل زاده قوة ومقاومة وإصراراً على البذل والعطاء والإنتاج.‏

وخلال جولته في معرض دمشق الدولي أشار وزير الكهرباء إلى أن هذا الحدث الدولي بامتياز شكل نافذة حقيقية لا مشوهة (مفبركة على يد الفاعل والشريك في سفك الدم السوري) عن قوة الاقتصاد والتجارة والصناعة والزراعة .. الوطنية، ومكن الصديق والشقيق من الاطلاع وعن كثب على باقة الفرص الاستثمارية المتعددة والمتنوعة وتهيئة المناخ المناسب من أرض سورية الخصبة لفتح باب تصدير المنتجات السورية على اختلاف أنواعها على مصراعيه باتجاه أسواقها القديمة (استعادة هذه الأسواق) والبحث عن أسواق جديدة لاستهدافها لتدفق وانسياب السلع السورية باتجاهها، مبيناً أن الإقبال الكبير الذي بدأ من اللحظات الأولى لاستقبال الزائرين وحتى تاريخه فاق كل التوقعات من جهة، وخيب آمال المتربصين شراً لا خيراً بالشعب السوري من جهة أخرى، مضيفاً أن هذه الانطلاقة القوية ما هي إلى الشرارة الأولى باتجاه عملية إعادة إعمار سورية المتطورة والحديثة.‏

وأشار وزير الكهرباء إلى أن الشكاوى التي قدمت إلى النقطة (قسم شكاوى) التي أحدثتها الوزارة ضمن جناحها في المعرض تم معالجة القسم الأكبر منها (أكثر من 95 %) بالتنسيق والتواصل الهاتفي مع أصحاب تلك الشكاوى في حين يتابع فريق العمل المختص على معالجة ما تبقى وعددها قليل، مؤكداً أن الوزارة تعتز بآراء واستفسارات المواطنين حول واقع الكهرباء، وأنه يتابع شخصياً من خلال التقارير اليومية والزيارات الميدانية آلية عمل اللجان الفنية المختصة والجهود المبذولة لحل أي مشكلة كهربائية كانت وتذليل الصعوبات التي قد تنشأ من باب الحرص الأكيد على إيصال التيار بوتائره المقبولة إلى كل منطقة ومحافظة بالتوازي، إلى جانب التركيز على موضوع الحماية الترددية، والاهتمام بملف تسديد الفواتير الكهربائية (حق الدولة والمواطن) والاستعلام عنها، إلى جانب التركيز على الطاقات المتجددة الحديثة والمتطورة لتوليد الكهرباء، مبيناً أن لدى الوزارة ستة مشاريع «الريحي والشمسي» وبمبلغ يقدر بـ 84 مليون دولار بقيمة استطاعة 97٫5 ميغا واط.‏

وأضاف وزير الكهرباء أن الوضع (التوليد والنقل والتوزيع) مستقر في كل المحافظات وهو مرتبط بصلة لا تقبل التجزئة بانتصارات رجال الحق أبطال الجيش العربي السوري، فكلما حرر الجيش نقطة جديدة تكون بمنزلة قيمة مضافة بالتوليد الكهربائي، والوزارة بجاهزية كاملة وعالية لخدمة المنظومة الكهربائية وتذليل أي مشكلة قد تحصل.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات