وقع اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة وصناعة جمهورية ابخازيا اليوم اتفاقا لتعزيز التعاون في المجال التجاري.
 
و تضمن هذا الاتفاق الذي   وقعه رئيس الاتحاد محمد غسان القلاع ورئيس غرفة تجارة وصناعة ابخازيا غينادي غاغوليا على تعزيز التعاون وتطوير العلاقات في الجوانب الاقتصادية والعلمية والتقنية وزيادة العقود بين الشركات من الجانبين وتشجيع الشركات على التعاون المشترك فيما بينها.
 
واشار  الاتفاق على أن يقوم الطرفان بتبادل المعلومات المتعلقة بالاقتصاد والتجارة الخارجية والقوانين التجارية والجمركية بين الجانبين وفي المنطقة وبناء علاقات وطيدة لتفعيل مشاركة رجال الأعمال والشركات بالإضافة إلى الاتحاد والغرف بالمشاركة في المعارض التخصصية والدولية أو أي أحداث ترويجية تعقد في سورية أو أبخازيا.
 
وينظم الطرفان بموجب الاتفاق عملية تبادل المعلومات لتعزيز التجارة الشريفة بين الشركات ومحاربة المنافسة غير المشروعة ومساعدة الشركات في البلدين لحل نزاعاتها بالتحكيم التجاري أو بالطرق الودية في حال حدوث أي نزاعات.
 
ونوه  القلاع وغاغوليا في تصريحات للصحفيين عقب الاتفاق اهميته في تأطير التعاون بين الجانبين وتوثيقه بما يفتح مجالات واسعة للتعاون تستفيد منه الشركات السورية والأبخازية.
 
وكان رئيس الاتحاد وعدد من أعضائه بحثوا مع غاغوليا والوفد المرافق خلال اجتماعهم في غرفة تجارة دمشق اليوم سبل فتح آفاق للتعاون بين الجانبين وتطويره بما يخدم تطلعات قطاع الأعمال في البلدين واغتنام الفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة.
 
وأشار القلاع  الى أهمية توثيق العلاقة وتبادل الزيارات و السعي لوصول البضائع السورية إلى الأسواق الابخازية و تشجيع الرحلات السياحية وإيجاد خطوط مواصلات.
 
من ناحيته  أشار نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عرفان دركل إلى أهمية تسهيل حصول قطاع الأعمال السوري على تأشيرات الدخول إلى ابخازيا من أجل إجراء مباحثات واكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية.
 
ومن جهة اخرى  بين رئيس غرفة وصناعة القنيطرة مفيد ماشفج ضرورة الاستفادة من فرص التعاون المتاحة بين الشركات السورية والابخازية في كل المجالات وبما يعود بالنفع على البلدين.
 
وأبدى غاغوليا الاستعداد لمساعدة قطاع الأعمال السورية لتجاوز صعوبات التحويلات البنكية وتنشيط العلاقة بين الشركات في البلدين ونقل البضائع إلى ابخازيا والدول المحيطة عبر ميناء ابخازيا ومساعدة سورية للنهوض الاقتصادي والتخلص من آثار الحرب وخاصة في جوانبها الاقتصادية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات