شهدت مدينة حلب أزمة في توفر الخبز، منذ أسبوعين، ما أدى إلى الازدحام نتيجة ازدياد الطلب على الأفران.
 
مصادر محلية في حلب ، إن أزمة الخبز دفعت المدنيين إلى شرائه من السوق السوداء بسعر مرتفع يصل بين 250 و300 ليرة سورية، أو الوقوف لساعات طويلة أمام الأفران.
 
سبب الأزمة، بحسب موقع “الوطن أون لاين” ، يعود إلى توقف توريد الطحين من برنامح الغذاء العالمي وعدم التزاماته لفرع الهلال الأحمر السوري في حلب من مادة الدقيق المخصصة لتصنيع الخبز المجاني بمقدار 75 ألف ربطة يوميًا.
 
ونقل الموقع عن مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، تأكيده بوصول كميات كافية من دقيق “الغذاء العالمي” إلى “الهلال الأحمر”.
 
وتوقع المصدر انفراجًا في أزمة الخبز تدريجيًا اعتبارًا من اليوم على أن تختفي نهائيًا نهاية الأسبوع المقبل.
 
وعانت المدينة من أزمة خبز مرارًا كان آخرها في نيسان الماضي، إذ يشتري بعض الأشخاص كميات كبيرة من الأفران لبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة ما أدى إلى ازدحام على الأفران.
 
وزار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عبد الله الغربي، المدينة، وأصدر قرارًا بإعفاء مديري التجارة الداخلية والمخابز والمطاحن والسورية للتجارة، من منصبهما.
 
كما شغّلت الوزارة مخبزي الشهباء الاحتياطيين، لكن ذلك لم يحل الأزمة في ظل اتهامات لمديرية التموين وحماية المستهلك بالتقاعس عن إيجاد حل.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات