قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إن المراهنين على الأزمة في سورية واضعاف سورية وقدرتها واستمرارها على دعم المقاومة فشلت مراهناتهم مؤكداً أن المقاومة هي ضرورة لحماية لبنان من تهديد العدو الاسرائيلي ومعتبرا ان الذين يسعون ليل نهار الى تناول سلاح المقاومة ويدعون الى نزعه انما في حقيقة الامر يدعون الى انكشاف الوضع الامني اللبناني.

وقال النائب فياض خلال حفل في النبطية اننا نرى ان لبنان دون مقاومة لقمة سائغة من السهل على العدو الاسرائيلي ان يعود الى استباحة سيادته وارضه وارتكاب المجازر فيه ومن السهولة لهذا العدو بأن يعود لاعبا مؤثراً في التركيبة السياسية اللبنانية وفي التوازنات الداخلية اللبنانية.

بدوره جدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي استنكاره للتفحيرات الارهابية في سورية والتي تحاول اركاع آخر دولة عربية ممانعة دعمت المقاومة في لبنان ودعا الى التمسك بالمقاومة وخيارها لدرء الخطر الصهيوني عن لبنان وسورية واللذين يشكلان الجبهة الوحيدة التي تقول لا لاسرائيل.

واضاف قبيسي في كلمة في بلدة حبوش الجنوبية ان السيادة تنطلق من مواجهة العدو الاسرائيلي الذي اعتدى على لبنان وعلى الأمة العربية وما زال يحتل الكثير من مساحات الدول العربية اضافة الى فلسطين والمسجد الأقصى و يستمر ببناء المستوطنات وفي حدود اخرى نرى ان حدودا عربية شقيقة تستباح بالاعتداء عليها وهي دولة عربية شقيقة ساهمت بالدفاع عن لبنان وبدعم المقاومة في لبنان وبوقف الفتنة في لبنان.

وتساءل قبيسي هل السيادة ان تستباح حدود الشمال وتفتح هذه الحدود بتهريب السلاح ولاستقبال البواخر وكل المتطرفين في العالم ليكونوا أداة تفجير للازمة في سورية.. أليس في هذا انتهاك لوطننا وتجروء على الاعتداء على دولة عربية شقيقة.

وشدد قبيسي على ان المواجهة لا تكون الا بالتصدي للعدو الاسرائيلي من خلال الدفاع عن الحدود الجنوبية وان قوة لبنان ليس في ضعفه وان قوة لبنان كانت وما زالت بمقاومته.

بقرادوني : سورية استطاعت بصلابة شعبها وجيشها والتفافه حول قيادته الخروج من الحرب الدولية التى تشن عليها بهدف تدميرها وتقسيمها

كما أكد الوزير اللبنانى السابق كريم بقرادونى أن سورية استطاعت بصلابة وصمود شعبها وجيشها الوطنى الخروج من الحرب الدولية التى أريد لها ان تدمرها وتقسمها وتفتت شعبها 0

وقال بقرادونى فى حديث لقناة المنار اليوم ان اجماع والتفاف ابناء الشعب السورى حول قيادته ورفضهم كليا التدخل الخارجى فى الشؤون السورية احبط مخططات المتآمرين على سورية معتبرا أن المعارضة التى كانت تقول انها معارضة سلمية تحولت الى معارضة مسلحة والى مجموعات ارهابية تقوم بالتفجيرات واعمال القتل والتخريب والخطف والاغتيال الأمر الذى افقدها اى مشروعية .

ورأى بقرادونى أن الغرب رغم دعمه للمسلحين الا أنه أكثر فهما من بعض الدول العربية للأعمال التى باتت تتعرض لها سورية الآن واعلنت بعض الدول الغربية صراحة أن سورية تتعرض لهجمات القاعدة.

واكد بقرادونى ان العدو الاسرائيلى هو المستفيد الاول من الحرب على سورية حيث يمضى فى مخططاته التهويدية للاراضى العربية وفى مقدمتها القدس بالاضافة الى انه لم يعد هناك من الدول العربية من يطرح القضية الفلسطينية فى اى لقاء او اجتماع وبالتالى غابت هذه القضية عن الاهتمام ما اراح اسرائيل.

وطالب بقرادونى الجيش اللبنانى بضبط الحدود اللبنانية السورية

ومنع دخول المسلحين وخروجهم مع الاسلحة من لبنان الى سورية كماطالب بالتحقيق فى قضية البواخر التى حملت الاسلحة الى لبنان والى اولئك المسلحين الذين يتخذون من لبنان مركزا ومواقع لهم .

ورأى أن انفلات الوضع الأمنى فى طرابلس هو أحد مظاهر تواجد المسلحين فى شمال لبنان.

كما طالب بقرادونى الحكومة اللبنانية بالضغط على الدول التى تمول هذه البواخر المحملة بالسلاح لتوقف هذا التمويل وان توقف كل من قطر والسعودية وتركيا هذا الدعم الذى بات مكشوفا حيث يعترفون علنا بدعم المسلحين وتوريط لبنان فى الحرب الدائرة ضد سورية.

سانا

سيريا ديلي نيوز

التعليقات