أعلنت الشركة السورية للاتصالات يوم أمس عن الانتهاء من إصلاح الكبل البحري الدولي المغذي لسورية بالإنترنت والواصل بين مدينتي طرطوس والإسكندرية والذي كان قد خرج من الخدمة من أكثر من شهر ونصف تقريباً.
كما بيّن مدير مسؤول في الشركة السورية للاتصالات أن خسارة المؤسسة نتيجة الانقطاع الطويل الذي حصل في الكبل ليست هينة، وتحتاج إلى فترة زمنية ليست قصيرة لتعويضها، لافتاً إلى أن هناك تكاليف مالية كبيرة سوف تدفعها الشركة للجهة التي قامت بالإصلاح والتي لا يمكن حصرها بشكل دقيق إلا بعد استلام الفواتير التي تحدد قيمة التكلفة.
مضيفاً: بعد الإصلاح عادت خدمة الإنترنت إلى سورية كما كانت عليه قبل الانقطاع وبزيادة تصل إلى 20 غيغا تقريباً.
وأشار إلى أن هناك دراسة مبدئية لعدة مقترحات سوف تعمل عليها إدارة الشركة من بحيث يمكن خلالها تعويض المشتركين بخدمات بدل الخدمة الضعيفة التي تعرضوا لها خلال فترة إنخفاض جودة الإنترنت.
أما بالنسبة للإجراءات الاحترازية التي يمكن أن تقلل من تكرار حدوث العطل مرة أخرى فقال المدير: لا يمكن اليوم التأكيد أن العطل لن يتكرر مرة أخرى، لأن إجراءات الحماية التي تقدم للشركة من الجهات المسؤولة تقتصر على حماية الكبل من ناحية الشواطئ وعدم اصطدامه بالسفن البحرية ودفنه بشكل جيد، أما بالنسبة لوضعه في المياه الإقليمية فهو وضع آخر.
وكانت الشركة السورية للاتصالات في بيان سابق لها قد بررت التأخير في إصلاح العطل نتيجة الإجراءات القانونية التي يفرضها القانون الدولي من أجل الحصول على الموافقات الضرورية من الدول التي يقع الكبل البحري ضمن مياهها الإقليمية، لافتاً إلى أن إجراءات الحصول على الموافقات استلزمت شهراً تقريباً.
وأكد البيان الصادر أن دخول السفينة المكلفة الإصلاح إلى مكان العطل بتاريخ 4 حزيران الجاري.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات