أكملت الهيئة العامة للثروة السمكية بالتعاون مع محافظة حمص اليوم المرحلة الثالثة والأخيرة من استزراع بحيرة قطينة بـ 130 ألف اصبع سمكي بهدف زيادة مخزون البحيرة من الثروة السمكية وتأمين احتياجات الأسواق من مادة لحوم الأسماك.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي الذي شارك بعملية استزراع الأسماك في البحيرة أهمية هذا المشروع التشاركي ما بين المحافظة ومديرية الزراعة والهيئة العامة للثروة السمكية والذي من شأنه إعادة الحياة الطبيعية إلى بحيرة قطينة التي مرت بظروف استثنائية بفعل الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.

كما نوه أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي تكليفا عزام ميلاد بجهود المزارعين وابناء المنطقة من اجل رفع مخزون البحيرة السمكي المتنوع والذي سيعود بالمنفعة الاقتصادية على الجميع.

من جانبه بين مدير الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي أنه تم اليوم استزراع 25 ألف اصبع سمكي من نوع الكارب ليصبح مجموع الأسماك التي تم استزراعها في بحيرة قطينة وفق خطة الهيئة لهذا العام 130 ألف اصبع سمكي تمت على ثلاث مراحل بهدف تنمية الثروة السمكية في بحيرة قطينة التي تعد العصب الأساسي لنهر العاصي وللناتج السمكي في المحافظة لافتا إلى أن الهيئة ستقوم مع بداية العام القادم باستزراع هذا النوع لكونه مكافحا بيولوجيا للأعشاب ومنقيا للبحيرة من الملوثات.

وأشار علي إلى أن الهيئة تعمل على إعادة إعمار هذا المسطح المائي المهم في المحافظة لتأمين مادة لحوم الاسماك للمواطنين لافتا إلى ضرورة توفير حماية من المحيطين بالبحيرة كي تنمو الاصابع السمكية وتتكاثر وتصبح مادة غذائية صحية وفيرة للتسويق خاصة لما يحتويه السمك من مواد غذائية مهمة ولا سيما لنمو الأطفال.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات