نقضت ثلاث سنوات والحديث يدور حول استيراد 1600 رأس من بكاكير الأبقار، ولم ينته برفد قطيع المؤسسة العامة للمباقر بجيل جديد بحثاً عن تجديد السلالات..!، ثلاث سنوات والتصريحات تدور تارة حول تخصيص الاعتمادات اللازمة، وتارة أخرى حول الإعلان عن بدء عملية الاستيراد..!.
وآخر ما حرر في هذا السياق هو ماأكدته بعض مصادر المؤسسة العامة للمباقر والتي تفيد بأنه تم تخصيص المبالغ اللازمة لعملية الاستيراد بعدما سدد المتعهد الموكل باستيراد الـ 1600 رأس ما هو مطلوب من تأمينات وغيرها، وأن الأمور باتت قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، إلا أن ما تتخوف منه مؤسسة المباقر- والكلام لنفس المصدر- هو إحضار الدفعة الأولى من البكاكير وعددها كدفعة أولى 600 رأس وفقاً لاستيعاب المحجر الصحي في طرطوس، وأن لا تتم عملية بيع الأبقار من مؤسسة المباقر نظراً لغياب الطاقات الاستيعابية في محطات المؤسسة “جب رمله – فديو- حمص– طرطوس” ما يشكل عقبة كبيرة أمام الإدارة العامة لمؤسسة المباقر، وبالتالي قد تضرب من جديد ملف الاستيراد باعتبار من الصعوبة بمكان استيراد أي بكيرة واحدة ما لم تتم عملية بيع بعضاً من مباقر المؤسسة.
وأضافت مصادرنا بأن ذلك سيدفع الإدارة العامة لمؤسسة المباقر ووزارة الزراعة بفتح بيع هذه البكاكير وفقاً لمزاد علني، وهذا يعني العودة إلى فتح الإعلانات من جديد، وإن لم يتقدم العدد المطلوب سيعاد الإعلان ثانية، وإن لم يتقدم أحد تكون القضية عادت لنقطة الصفر. وهنا تعتبر مصادرنا أنه كان من الأجدى طرح بكاكير المؤسسة العامة للمباقر للبيع وتجهيز البنية التحتية للمحطات التي ستستقبل البكاكير المستوردة أولاً، ومن ثم التحرك نحو عملية استيراد الـ1600 بكيرة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات