أكد غسان القلاع رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية خلال اجتماع الهيئة العامة العادية السنوي أن عمل السوق كان جيداً خلال الأزمة، وخاصة خلال عام 2017، الذي اعتبر أن حجم التداولات كان مفاجئاً له، ما يعني وجود وعي بين المواطنين للتعامل في البورصة والأسهم، مشيراً إلى أن شركات الوساطة قامت بدورها كاملاً، من دون أي تقصير في تعاملها مع الزبائن و السوق.

 تحدث عبد الرزاق قاسم المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عن خطة السوق في عام 2017 والأعوام القادمة حيث قال: قمنا في الفترة الماضية بوضع نظام جديد للإفصاح لضمان شفافية أكبر في عمل السوق وعمل الشركات المدرجة، وقد حددنا الآليات التي ستنتقل بها المعلومات من الشركات المدرجة للسوق وبالتالي للمستثمرين لنعيد عرضها، كما أنه لدينا متابعة مستمرة لكل التطورات الاقتصادية والمالية التي تتم في الشركات المدرجة والإدارية.

وأضاف: نعمل على تطوير نظام التداول بحيث يتم إدخال أنواع جديدة من الأوامر على التداول أصبحت في مرحلة التجريب بعد أن بدأنا في تطبيقها من جهة النظام فنياً أو من جهة التداول وقسم الإدراج والعمليات في السوق، مشيراً إلى الانتهاء من وضع نظم جديدة لإدراج السندات في سوق دمشق للأوراق المالية بحيث إذا تم اتخاذ قرار التمويل عن طريق السندات تكون السوق جاهزة بشكل مباشر من أجل إمكانية إدراج السندات والتداول عليها، متمنياً أن تتحسن الأوضاع إلى الأفضل من أجل تحقيق المبادرة في طرح إجراءات أخرى، إضافة إلى الإجراءات التقليدية التي تدخل ضمن عمل السوق.

وخلال الاجتماع تحدث قاسم عن أهم انجازات السوق خلال السنوات السابقة، حيث سجل عام 2016 نتائج جيدة مقارنة بعام 2015 بزيادة بلغت 172% بعد تسجيل تداولات بلغت قيمتها (3.10) مليارات ليرة سورية وبحجم (20.5) مليون سهم موزعة على ( 8809) صفقات، بينما بلغ عدد المتداولين الفعليين منذ بدء التداول وحتى نهاية عام 2016 حوالي ( 10720) مستثمراً متداولاً، وبلغ عدد حسابات المستثمرين الخاصة بالاستثمار لدى مركز المقاصة والحفظ المركزي حوالي ( 17540) حساباً، كما بلغ عدد التحويلات للأوراق المالية حوالي ( 25248) عملية تحويل من حساب المستثمر لدى المركز إلى حسابه لدى شركة الوساطة، وأغلق السوق في نهاية العام على ( 161752) نقطة، والذي احتل المرتبة الأولى من حيث الأداء بين البورصات العربية عن الربع الأول والنصف الأول لعام 2016.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات