كشف مدير عام مؤسسة التأمين والمعاشات باسل الجاجة : أن قيمة الكتلة المالية للمشملين بالقانون الخاص بالشهيد الأعزب تتراوح ما بين 6.5 إلى 7 مليارات ليرة سورية سنوياً، وأنه تم تحويل جميع المستحقات المعيشية للمستفيدين من المرسوم خلال اليومين الماضيين على حساباتهم الجارية أو عبر البطاقة الالكترونية ليبقى فقط ممن ما زالوا يتعاملون وفق الدفاتر المعيشية حيث يجري العمل على طباعة دفاتر جديدة تلحظ الزيادة في الأجر الشهري بعد أن منح المرسوم كامل الأجر الشهري مع التعويض المعيشي لوالدي الشهيد أي بنسبة 100% بعد أن كان يذهب 50% من الراتب لخزينة الدولة.
وبيّن أنه تم تحويل الراتب الشهري عن شهر حزيران لوالدي الشهيد مضافاً إليه الفروقات حسب المرسوم الجديد عن شهري أيار ونيسان الماضيين حيث ساعد توفر بنية إلكترونية لدى المؤسسة على سرعة تحويل المستحقات، موضحاً أن الكثير من المستفيدين تفاجؤوا لدى استخدامهم حساباتهم الجارية أو بطاقات الصراف وجود زيادة مالية في حساباتهم تصل لثلاثة أضعاف الراتب الشهري وقد راجع العديد منهم المؤسسة لاعتقادهم بحصول خطأ في إحالة المعاشات الشهرية.
وحول من شملهم المرسوم أوضح أن المرسوم شمل شهداء وزارة الدفاع في حين تعمل وزارة الداخلية حالياً على إعداد مشروع قانون مواز يسمح باستفادة والدي الشهيد الأعزب بنسبة 100% من راتب ابنهم الشهيد.
وحول وجود الملاءة المالية لدى المؤسسة لتغطية هذه الزيادات أوضح أن وزارة المالية هي من يتحمل تغطية هذه الفروقات وأن هناك توجيهات من رئاسة الحكومة للاهتمام والعناية وتوفير جميع المبالغ والكتل المالية اللازمة لتأمين المستحقات الشهرية لأهل الشهيد.
وعن القيمة السنوية لمعاشات المتقاعدين لدى المؤسسة بعد إضافة قيمة الكتلة المالية السنوية لهذا المرسوم أوضح أنها أصبحت بحدود 177 مليار ليرة سنوياً رواتب للمدنيين والعسكريين مع التعويضات.
وكانت الحكومة وافقت على تقديم ميزات جديدة لذوي الشهداء تضمنت بالنسبة للشهيد الأعزب منح كامل الراتب لوالدي الشهيد الأعزب مناصفة بينهما بدلاً من منحهما 50 بالمئة منه، وبالنسبة للشهيد المتزوج تضمنت منح فرصة عمل بموجب عقد سنوي مباشر يجدد تلقائياً لزوجة الشهيد غير الموظفة أو لمن تختاره من أولادها وإذا كانت زوجة الشهيد موظفة فيمكن منح فرصة عمل واحدة لمن تختاره من أبنائها وفي حال عدم استفادة أي من الزوجة والأبناء من الفرص فإنه يمكن الاستفادة من أشكال الدعم الأخرى التي ستقدم لاحقاً مع بقاء حق أفراد أسرة الشهيد في الاستفادة من أحكام القانون رقم 36 لعام 2014، وفي حال وجود أكثر من شهيد في الأسرة يتم منح فرصة توظيف إضافية لإخوة الشهيد الأعزب من خلال منح درجات تثقيل تتناسب مع عدد شهداء أسرته عند التقدم للمسابقات العامة.