وقعت جامعة دمشق مع نقابة المحامين اليوم اتفاقاً لتعزيز التعاون العلمي والمهني في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات ومصادر المعلومات والأبحاث والإصدارات العلمية.

ويتضمن الاتفاق الذي وقع في مبنى رئاسة جامعة دمشق إقامة فعاليات مشتركة أو متبادلة وإجراء بحوث ودراسات مشتركة واستعانة الطرفين قدر الإمكان بأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق وبعض الأساتذة المحامين لإلقاء الدروس والمحاضرات لدى كلا الفريقين وان يلتزم الطرفان بتشجيع التعاون في مجال مشاركة النقابة في إعداد مواضيع ورسائل الدراسات العليا وحلقات البحث ومشاريع التخرج لدى جامعة دمشق ومشاركة الجامعة بالإشراف على الأبحاث المطلوبة من المحامين لنيل لقب أستاذ في المحاماة.

وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن توقيع الاتفاق يعطي قيمة مضافة للطلبة من خلال سعي رئاسة جامعة دمشق الدائم لتطوير مخرجاتها خاصة كلية الحقوق عبر الاستفادة من الخبرات الموجودة لدى نقابة المحامين كمحاضرين سواء في مراحل الدراسة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا.

وأشار الكردي إلى أن طرفي الاتفاق ناقشا مسائل عدة تتعلق بمواضيع مثل تأمين قاعة للمحكمة الافتراضية وكيف يستطيع المحامي التدريب على المرافعة أمام القاضي.

ولفت نقيب المحامين نزار اسكيف إلى أهمية الاتفاق “ولا سيما أنه سيكون هناك تنسيق لتحريض العقل القانوني المتعلم والباحث ضمن معيار الإبداع وإعادة قراءة التشريعات”.

حضر توقيع الاتفاق نواب رئيس جامعة دمشق وأمين سر نقابة المحامين وعدد من أعضاء مجلس النقابة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات