تركزت محاور ورشة العمل التي أقامتها اليوم مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة بعنوان /التوعية بأهمية استخدام الطاقات المتجددة/ حول التعريف بالطاقات المتجددة وواقعها في سورية ومستقبلها وطرق الترويج لها إعلانيا وإعداد تقارير صحفية حول هذا الموضوع.

وأشار مدير الإعلام التنموي بالوزارة عمار غزالي إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة ورشات تدريبية بهدف بناء قدرات الإعلاميين وتدريبهم وتزويدهم بالمعلومات والمصطلحات الصحيحة حول الموضوع ليتمكنوا من إيصال رسالتهم بطريقة سهلة وسلسة.

من جهته معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة سنجار طعمة لفت إلى أهمية الورشة لنشر الوعي الطاقي واطلاع الإعلاميين على أخر المستجدات بمجال الطاقة وتزويدهم بالمصطلحات والمفاهيم التي تفيدهم وتدعمهم في صياغة الإخبار ليتمكنوا من توصيل رسالتهم الإعلامية إلى اكبر شريحة ممكنة.

وأوضح طعمة إن المركز الوطني لبحوث الطاقة يعمل على استثمار أي مصدر من مصادر الطاقات المتجددة في سورية بالطريقة الاقتصادية ويتعاون مع الوزارات المعنية ومستعد لتقديم أي دعم فني في هذا الموضوع لإقناع أصحاب القرار بتنفيذ هذه المشاريع لحل جزء من المشكلة.

بدورها الدكتورة أميمة معراوي أشارت في محورها المتعلق بكيفية الترويج للطاقات المتجددة إعلانيا إلى أن التسويق هو تبادل منفعة بين طرفين ويحتاج إلى أربعة عناصر أساسية هي /المنتج والسعر والترويج والتوزيع/ إضافة إلى المعرفة بطرق الترويج والياته للوصول إلى الجمهور.

وأوضحت أن نشر أي فكرة في المجتمع يتطلب الإعلان عنها بكل وسائل الإعلام الطرقية والتلفزيونية والمسموعة إضافة إلى إقامة ورشات ومؤتمرات ومعارض تشرح أهميتها وايجابياتها.

بدوره دعا الدكتور عربي المصري إلى ضرورة إقامة هذه الورشات للتعريف بالطاقات المتجددة والبدائل الموجودة للتخلص ولو بشكل جزئي من هذه المشكلة ولا سيما إن هناك معاناة حقيقية في هذا الجانب لافتاً إلى أنه عند طرح البدائل يتقبل الناس الرسالة بشكل أكبر ويتفاعلون معها لأنهم بحاجة إلى حلول في ظل الوضع الراهن.

ورأى المصري أن على الإعلاميين مهمة كبيرة لإيصال الفكرة سواء من خلال الرسائل المباشرة التوجيهية والإعلانية أو من خلال التغطية الإعلامية التي تشمل كل الرسائل الإعلامية سواء الإخبارية أو المقابلات والتحقيقات واللقاءات لنشر هذا الموضوع وتفعيله في المجتمع كحل بديل للأزمة التي نعيشها فيما يتعلق بالطاقة