أصدرت مؤسسة القدس الدولية  تقريرها الاخباري الأسبوعي 28-22 آذار/مارس 2017
وكان الخبر الرئيسي للتقرير
الاحتلال يصعّد ملاحقته لحراس الأقصى ويعتقل 10 خلال يومين
 وبحسب ما ورد في التقرير الأخباري الذي حصلت سيريا ديلي نيوز على نسخة الكترونية منه

أبرز العناوين:
    نتنياهو قد يتخذ قرارًا يسمح لأعضاء "الكنيست" بالعودة إلى اقتحام الأقصى بعد رمضان
    مبادرة متطرفة لتنظيم احتفالات "البلوغ اليهودي" في الأقصى
    الاحتلال يغلق منزل الشهيد القنبر ويهدم منزلين في القدس
    انطلاق مشاريع "الضم الفعلي" لمستوطنة "معاليه أدوميم"
    مشروع استيطاني يهدد بهدم عشرات المنازل في جبل المكبر بالقدس
    موافقة "صامتة" لإدارة ترمب على الاستيطان بالقدس المحتلة
    نائب ترمب: الرئيس يفكّر بجدية في نقل السفارة إلى القدس
    وزراء الخارجية العرب يؤكدون تمسكهم بمبادرة "السلام" العربية
 
شؤون المقدسات:
1.    وزير الأوقاف الأردني: سنزيد عدد موظفي أوقاف القدس
2.    نتنياهو قد يتخذ قرارا يسمح لأعضاء "الكنيست" بالعودة إلى اقتحام الأقصى بعد رمضان
3.    مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
4.    الاحتلال يصعد ملاحقته لحراس الأقصى ويعتقل 10 خلال يومين
5.    مبادرة متطرفة لتنظيم احتفالات "البلوغ اليهودي" في الأقصى
شؤون المقدسيين:
6.    مؤتمر تربوي بعنوان "صرخة من القدس" في عمّان
7.    ورشة تناقش الاعتداءات الإسرائيلية وأثرها في أطفال القدس
8.    الاحتلال يغلق منزل الشهيد القنبر ويهدم منزلين في القدس
9.    مواجهات في أحياء القدس المحتلة وتضييق على المقدسيين
10.    الاحتلال يمدد توقيف عدد من المقدسيين.. ويُبعد ويُفرج عن آخرين
11.    الاحتلال يعتقل عدداً من المقدسيين
12.    عساف يبحث احتياجات ومتطلبات التجمعات البدوية شرقي القدس

شؤون الاحتلال:
13.    ليبرمان: الوضع متفجّر بما فيه الكفاية
14.    زيادة الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 40٪ خلال عام 2016
15.    انطلاق مشاريع "الضم الفعلي" لمستوطنة "معاليه أدوميم"
16.    تهديدات "ليكودية" بتشكيل حكومة بديلة من دون نتنياهو
17.    شريط فيديو يظهر اعتداء شرطي إسرائيلي على سائق مقدسي
18.    مشروع استيطاني يهدد بهدم عشرات المنازل في جبل المكبر بالقدس
19.    موافقة "صامتة" لإدارة ترمب على الاستيطان بالقدس المحتلة
20.    اعتداءات للمستوطنين على مركبات مواطنين وسط القدس
21.    السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة: ولى زمن تقريع الدولة العبرية
22.    نائب ترمب: الرئيس يفكر بجدية في نقل السفارة إلى القدس
التفاعل مع القدس:
23.    الحسيني يطالب بصندوق عربي لدعم القدس
24.    المدير العام للالكسو يحذر من تمادي الاحتلال في الاعتداء على مدينة القدس
25.    مجلس حقوق الإنسان الاممي يتبنى 4 قرارات لمصلحة فلسطين
26.    الهباش والعثيمين يتفقان على إقامة أسابيع ثقافية خاصة بالقدس
27.    المومني: القضية الفلسطينية تتصدر بنود القمة العربية بالأردن
28.    وزراء الخارجية العرب يؤكدون تمسكهم بمبادرة "السلام" العربية
29.    الخارجية: تصريحات نتنياهو من الصين حول الاستيطان تعكس حالة قلق
30.    لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني تطالب بعزل دولي للدولة العبرية
31.    مؤسسة القدس الدولية تسلم الملك الأردني "مذكرة القدس"
32.    "حماس" تطالب قمة عمّان بوضع القدس والأقصى على رأس الأولويات
مقالات وحورات:
33.    محللون: لا اختراقات مرتقبة في قمة "عباس ترمب" الشهر المقبل
34.    ترمب سيطالب عباس بالعودة للمفاوضات من دون شروط وحل مرحلي يُبقي المستوطنات


***
 
شؤون المقدسات:

وزير الأوقاف الأردني: سنزيد عدد موظفي أوقاف القدس
قال الدكتور وائل عربيات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، يوم الأربعاء (22/3)، "إنه سيتم زيادة موظفي وزارة الأوقاف في القدس ليصل إلى نحو ألف موظف". وأوضح أن الوزارة "ستقدم لهم حوافز مادية ومعنوية لجهودهم المبذولة في خدمة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية"، دون أن يحدد متى سينفذ ذلك.
وجاء إعلان الوزير الأردني بعد اجتماعه برئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني يحيى السعود. وطالب أعضاء اللجنة من الوزير عربيات دعم موظفي الأوقاف في القدس، وبحثوا معه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على باحات المسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
المركز الفلسطيني للإعلام، 23/3/2017

نتنياهو قد يتخذ قرارًا يسمح لأعضاء "الكنيست" بالعودة إلى اقتحام الأقصى بعد رمضان
ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء الإثنين (27/3)، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيتخذ قرارًا في غضون 3 أشهر، بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء "الكنيست" باقتحام المسجد الأقصى مجددًا. وحسب القناة، فإن نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أرادن، ورئيس "الشاباك" نداف أرغمان وقيادات أمنية مختلفة، بهذا الشأن.
وأشارت إلى أن مسؤولي الأمن أعربوا خلال تلك الاجتماعات عن قلقهم إزاء السماح للوزراء وأعضاء "الكنيست" بالدخول للمسجد الأقصى خلال فترة عطلة "عيد الفصح" اليهودي. ووفقا للقناة، فإنه بعد استعراض معلومات أظهرت أن هناك زيادة في عمليات اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بنسبة 40%، قرر نتنياهو الاستمرار في الحفاظ على الحظر الساري حاليًا لحين انتهاء عيد الفصح وكذلك مرور "يوم الاستقلال" ومرور 50 عامًا على احتلال القدس وشهر رمضان حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
وفي سياق متصل، قدّم اليميني المتطرف يهودا غليك، يوم الثلاثاء (28/3)، التماسًا أمام المحكمة "العليا" ضد حالة الحظر المفروضة على الوزراء وأعضاء "الكنيست" من قبل حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على عمليات اقتحام المسجد الأقصى. وقال غليك "نتنياهو ليس مسؤولاً عن الشرطة ولا يسمح له بإعطائهم التعليمات التنفيذية".
صحيفة القدس المقدسية، 28/3/2017

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى:
جدد مستوطنون يوم الأربعاء (22/3)، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، تصدى لها المصلّون بهتافات التكبير. كذلك واصل المستوطنون، يوم الخميس (23/3)، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة وحماية عسكرية مشددة.
وقالت وزارة الأوقاف الإسلاميّة، إنّ 50 ألفًا من المصليّن أدّوا صلاة الجمعة (24/3) في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، رغم القيود والتشديدات التي فرضته سلطات الاحتلال.
وأمّنت شرطة الاحتلال صباح الأحد (26/3)، اقتحام 53 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى. فيما سادت المسجد الأقصى، صباح الإثنين (27/3)، أجواء شديدة التوتر، في أعقاب منع حرّاس المسجد المبارك، لـ"عالم" آثار إسرائيلي من سرقة أحد حجارة المسجد الأقصى القديم. ودارت اشتباكات في منطقة "باب المجلس" بين الشرطه وحراس الأقصى، بعد محاولة اعتقال عدد من الحراس. وكانت مجموعات من عصابات المستوطنين، جددت اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ولليوم الثاني على التوالي يؤدي عدد من المستوطنين المعروفين باسم "الحريديم" طقوسا وشعائر تلمودية في المسجد المبارك.
وعاد التوتر الشديد ليسود المسجد الأقصى يوم الثلاثاء (28/3)، عقب اقتحام قوة خاصة من شرطة الاحتلال للمسجد المبارك، ودهمها منطقة باب الرحمة، واعتدائها بالضرب المبرح على مجموعة من حراس المسجد بصورة وحشية، واعتقالها لعددٍ منهم، وما تبع ذلك من إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المُصلين. في الوقت نفسه، شهد المسجد الأقصى موجات اقتحام من عصابات المستوطنين منذ ساعات الصباح زاد عددها في الفترة الصباحية عن الـ 170 مستوطنًا؛ نصفهم من ما تسمى "منظمة طلاب لأجل المعبد"، وبحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، بينما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير.
يذكر أن ألفًا و599 إسرائيليًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، من بينهم 118 إسرائيليًا من الجنود وعناصر المخابرات، إضافة إلى 517 يهوديًا من فئة الطلاب والمرشدين.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"+ صحيفة القدس المقدسية+ المركز الفلسطيني للإعلام، 27283/2017
الاحتلال يصعد ملاحقته لحراس الأقصى ويعتقل 10 خلال يومين:
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقتها للعاملين في المسجد الأقصى المبارك من حُرّاس وسدنة، منذ يوم الإثنين (27/3)، ليصل عدد من اعتقلتهم إلى 10 حُرّاس، أفرج عن 4 منهم، فجر الثلاثاء (28/3).
وتأتي اعتقالات وملاحقة حراس الأقصى، بسبب تصديهم، ومنعهم أحد مستخدمي "سلطة آثار" الاحتلال باقتحامه،  لسرقة أحد حجارته التاريخية، وسط توتر تجدد، حينما حاول الموظف ذاته اقتحام المُصلى المرواني، برفقة أحد كبار ضباط شرطة الاحتلال، وما تبع ذلك من اعتداء بالضرب على حراس المسجد، بحضور مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، الذي لم يسلم من الاحتلال، وتم دفعه عدة مرات.
إلى ذلك، انتشرت دعوات شبابية مقدسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين بضرورة التوجه صباح الثلاثاء إلى الأقصى، والتطوع في حراسته، عقب حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الحُرّاس.
وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس حسام بدران، إن تشديد قوات الاحتلال من هجمتها على المسجد الأقصى المبارك سيواجه بالتصعيد من المقاومة، مؤكدًا أن مقاومي الضفة الغربية المحتلة لن يتركوا الأقصى وحيدًا يواجه الإجرام الإسرائيلي.
ونوّه بدران إلى خطورة إقدام قوات الاحتلال على شن حملة اعتقالات في صفوف حراس المسجد الأقصى المبارك، في ظل تنامي الدعوات الإسرائيلية إلى الاقتحامات المتكررة. وتابع؛ "حملة الاعتقالات تلك تزامنت مع قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسماح لأعضاء "الكنيست" باستئناف اقتحام الأقصى، والذي كان قد أوقفه منذ اندلاع انتفاضة القدس". وحذّر بدران من خطورة الدعوات التي تروج لها منظمة "نساء من أجل المعبد"، الرامية لاقتحام الأقصى خلال "عيد الفصح العبري" الذي تبقى له قرابة أسبوعين. وأثنى القيادي في حماس على الدعوات الشبابية التي تطالب الشباب بالتطوع في حراسة المسجد عقب استهداف حراسه، داعيًا إلى ضرورة تفعيل الدعوات الشعبية بالرباط في المسجد المبارك.
المركز الفلسطيني للإعلام، 28/3/2017

مبادرة متطرفة لتنظيم احتفالات "البلوغ اليهودي" في الأقصى:
 أطلقت ما تسمى بـ"منظمة طلاب من أجل المعبد" المتطرفة، مبادرة جديدة لتنظيم احتفالات "البلوغ اليهودي" في المسجد الأقصى المبارك، بدلاً من إقامتها في ساحة حائط البراق.
ووعدت المنظمة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى إعلامية، بتنفيذ أول احتفال في الوقت القريب في الأقصى، ولعله سيكون في عيد "الفصح" العبري، الذي يوافق الاثنين الموافق 10 إبريل، وينتهي بتاريخ 17 من الشهر ذاته، مشيرةً إلى أن عددًا من الفتيان وأهاليهم قد سجلوا بالفعل، ووافقوا على الانضمام إلى هذه المبادرة.
وأكدت المنظمة المتطرفة استعدادها للمساعدة لتنظيم هذه الاحتفالات، والتي تتضمن مرافقة وإرشاد قبل وعند وبعد الدخول إلى الأقصى، ومراسم وأدعية تلمودية خاصة عند الدخول إليه، عند باب المغاربة، والنفخ في البوق، ومرافقة خلال التجوال الخاص في ساحات المسجد، وكذلك تصوير كامل ومتكامل للاحتفال من بدايته إلى نهايته، ومن ضمنه تصوير فوتوغرافي وفيديو بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى جولة بالقدس القديمة و"معهد المعبد" مجانًا، وتناول وجبات الطعام فيها بسعر مخفض.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 28/3/2017

شؤون المقدسيين:

مؤتمر تربوي بعنوان "صرخة من القدس" في عمّان:
 عُقد في العاصمة الأردنية عمان، يوم الأربعاء (22/3)، مؤتمر جمع بين الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وبين نقابة المعلمين الأردنيين، تحت عنوان "صرخة من القدس"، بحضور نقابيين وشخصيات رسمية أردنية وفلسطينية، وبتمثيل من النقابات المهنية الفلسطينية منها نقابة الأطباء والمحامين والمهندسين وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.
وقال أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، إن هذه الفعالية المشتركة تأتي قبيل انعقاد القمة العربية، "لإيصال صوت القدس ومعاناة أهلها في القطاع التربوي وقطاع الأطباء والحياة اليومية والمعاناة التي يعيشها الانسان المقدسي". وأضاف أنه سيتم خلال المؤتمر تقديم أوراق عمل وإدارة النقاش تجاه القضايا التي تهم المجتمع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية الثانية التي يعقدها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، متوجها بالشكر لنقابة المعلمين الاردنيين على رعاية المؤتمر.
وتابع أن هناك عدة أمور سيتم التطرق لها في المؤتمر، منها القطاع الصحي في القدس، والجدار العنصري الذي يقسم هذه المدينة، والحديث عن القضايا التربوية وقضايا التعليم في القدس وقضايا المنهاج الفلسطيني، وما هي المعيقات لتطور العملية التربوية في القدس، وسياسة الاحتلال الاسرائيلي في تكريس نهج استبدال المناهج الفلسطينية ومحاربة المعلم الفلسطيني، ومنع تطوير البنية التحتية للمدارس من بناء غرف صفية جديدة او بناء مدارس، ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية.
وعن المعيقات التي يتعرض لها المعلم الفلسطيني، قال ارزيقات إن "الجدار هو المعوق الاساسي لوصول المعلم الفلسطيني الى المدارس في القدس، وأيضًا عمليات الاعتقال المتكررة للمعلمين وعمليات الاعتقال للطلبة والتهديد للمدارس ومنها التهديد بالإزالة، ومنع افتتاح الغرف الدراسية في بعض المدارس، وأيضًا فرض الغرامات على المدارس الفلسطينية بمحاولة من دائرة المعارف وبلدية الاحتلال الاسرائيلي، للضغط على مدارسنا الفلسطينية والمدارس الخاصة لتدريس المنهاج الاسرائيلي، أي استبدال المنهاج الفلسطيني بالمنهاج الاسرائيلي، أيضًا هناك هجمة أخرى من نوع آخر، وهي هجمة الاغراءات للمدارس الخاصة بحيث أن هناك موازنة تخصص من قبل الحكومة الاسرائيلية لدعم المدارس الخاصة، ويشترط في هذا الدعم أن يكون هناك استبدال للمنهاج الفلسطيني بالمنهاج الاسرائيلي، وهذه محاولة من الاحتلال بتغيير النمط العربي الأصيل، وتغيير الهوية الفلسطينية ومنع عزف سنفونية الحرية سنفونية السلام الوطني الفلسطيني".
وقال إن هذا العام سيتم طباعة المنهاج الفلسطيني داخل أسوار مدينة القدس، "لأن المحتل الاسرائيلي يمنع حتى إدخال الكتب المدرسية إلى القدس، وسيتم توزيع هذه الكتب مجانًا، وسندعم صمود المعلم، وتكريس البعد الوطني لديه، رغم أن فرق راتبه 50% عن راتب المعلم الفلسطيني الذي يدرس في مدارس المعارف الإسرائيلية".
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 22/3/2017

ورشة تناقش الاعتداءات الإسرائيلية وأثرها في أطفال القدس:
أكد ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، متابعة منظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام وأجهزتها المختلفة للاعتداءات الاسرائيلية على القدس ومقدساتها. جاءت أقوال السفير الرويضي خلال الورشة حول "اعتداءات الاحتلال وتأثيرها في ظاهرة العنف داخل الأسرة والمجتمع الفلسطيني في القدس" والتي نظمها المركز الفلسطيني للإرشاد وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي ومكتبها التمثيلي لدى فلسطين يوم الإثنين (27/3). وقال السفير الرويضي إن الورشة تم دعمها باعتبارها تسجل شهادة حية من قبل أطفال مقدسيين تعرضوا للعنف الاسرائيلي بأشكاله المختلفة في مناطق مختلفة في القدس وبشكل خاص في البلدة القديمة وسلوان وجبل المكبر والعيسوية.
وناقشت الورشة القضايا التالية: الاعتقال، والحبس البيتي، والإبعاد عن المنزل، هدم المنازل والمنع من الدخول لباحات المسجد الاقصى المبارك ومنع العبادة والاقتحامات الليلة للبيوت.
وخلصت الورشة في جلستها الأخيرة الى مجموعة توصيات، أهمها: الضغط على المؤثرين في السياسات الاسرائيلية لإيقاف سياسة العنف الممنهج ضد الأطفال خاصة الاعتقال والحبس المنزلي لما له من آثار قاسية على الأطفال، وإيقاف سياسة العقوبات الجماعية ضد العائلات الفلسطينية في القدس وفضح سياسات الاحتلال الموجهة ضد الأطفال، وتوفير برامج تقدم خدمات نفسية اجتماعية للتعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الاعتقال أو الحبس المنزلي، بما فيها برامج تهدف الى مساعدة الأطفال في المحافل الدولية وأخرى تستهدف أهالي الأطفال الذين يتعرضون للعنف.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 27/3/2017



الاحتلال يغلق منزل الشهيد القنبر ويهدم منزلين في القدس:
 أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء (22/3)، منزل الشهيد فادي القنبر، في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بالإسمنت المسلح "الباطون". وكان القنبر (28 عاماً) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية صور باهر جنوب شرق القدس، بعد أن دهس بشاحنته عددًا من الجنود.
وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء (28/3)، منزلين ببلدة العيسوية، بمدينة القدس المحتلة؛ بحجة البناء دون ترخيص. ولفت عضو لجنة المتابعة في العيساوية، محمد أبو الحمص، إلى أن سلطات الاحتلال "صعدت من عمليات الهدم في بلدة العيساوية، وفي القدس المحتلة بشكل عام، بهدف ابتزاز المواطنين المقدسيين وتحصيل مبالغ طائلة منهم تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات". وذكر أن الاحتلال هدم؛ منذ بداية العام الحالي، 12 منزلًا في العيساوية، وأصدر أوامر هدم لـ 200 منزل، مشيرًا إلى هدم عدة محال تجارية وأسوار ومنشآت زراعية، وتجريف قطعتي أرض بمساحة 5 دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة. وأكد أبو الحمص أن بلدية الاحتلال ترفض منح تراخيص بناء لسكان العيساوية، وتضع صعوبات أمام المواطنين الذين يتقدمون بطلبات لترخيص منازلهم.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"+ المركز الفلسطيني للإعلام، 28/3/2017

مواجهات في أحياء القدس المحتلة وتضييق على المقدسيين:
أصيب العشرات من طلبة المدارس وطلبة جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، بحالات اختناق شديدة جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمّع الذي أطلقته قوات الاحتلال عقب اقتحامها للمنطقة صباح الأربعاء (22/3). وتصدى طلبة المدارس بالحجارة لقوات الاحتلال التي اقتحمت وبشكل استفزازي استعراضي بلدة أبو ديس وشارع المدارس بمحيط جامعة القدس.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس (23/3)، طرقًا رئيسة في مدينة القدس المحتلة، أبرزها شارع بيت حنينا الرئيس، وذلك لصالح انطلاق فعاليات ما يسمى بـ"مهرجان الربيع" الذي تنظمه بلدية الاحتلال في القدس المحلتلة، ويحمل رواية الاحتلال حول المدينة المقدسة.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 23/3/2017
الاحتلال يمدد توقيف عدد من المقدسيين.. ويُبعد ويُفرج عن آخرين:
أخلت سلطات الاحتلال، يوم الخميس (23/3)، سبيل حارس المسجد الأقصى زين الماجد، بشرط إبعاده عن مكان عمله في المسجد لمدة ثلاثة أيام، علماً أن قوات الاحتلال الخاصة اعتقلته بعد عصر الأربعاء من مكان عمله بالقرب من مسجد الصخرة في الأقصى.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 23/3/2017
الاحتلال يعتقل عدداً من المقدسيين:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء (22/3)، بسام شكري قنبر (15عامًا)، من جبل المكبر. واعتقلت يوم الأربعاء (22/3)، عقب إغلاق منزل عائلة الشهيد فادي القنبر، والده وشقيقه منذر، واقتادتهما إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، صباحًا، الطفلين الشقيقين مجد وجواد هاني أبو رميلة، من منزلهما بحي رأس العمود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى واقتادتهما الى مركزٍ تابع للاحتلال في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة.
واعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، يوم الخميس (23/3)، طالبًا من مدرسة الأقصى الشرعية داخل المسجد المبارك، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة المقدسة.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت يوم الإثنين (27/3) 4 من حراس المسجد هم: سلمان أبو ميالة، ولؤي أبو السعد، مهند إدريس، وحمزة نمر، خلال منعهما "عالم آثار" إسرائيلي من سرقة حجارة من الأقصى، واقتادتهما إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأشار الشهود إلى أن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني حاول منع الاحتلال اعتقال حراس المسجد، فتعرّض للدفع من عناصر الوحدات الخاصة. فيما داهمت أجهزة الاحتلال صباح الثلاثاء (28/3) عددًا من منازل حراس الأقصى، واعتقلت كلاً من: خليل الترهوني، ومهند إدريس، وسامر القباني، وقاسم كمال، وأسامة صيام، وعاهد جودة، وحوّلتهم جميعًا إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة المقدسة".
المركز الفلسطيني للإعلام+ وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 28/3/2017



عساف يبحث احتياجات ومتطلبات التجمعات البدوية شرقي القدس:
بحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، صباح الثلاثاء (28/3)، مع عدد من ممثلي التجمعات البدوية في منطقة سفوح شرقي القدس، احتياجات ومتطلبات هذه التجمعات وسبل التعاون المشترك.
وقال عساف، إن هناك خطة استراتيجية فلسطينية قدمت إلى مجلس الوزراء، تهدف الى تكثيف الجهود من قبل جميع الوزارات والهيئات لتوفير الاحتياجات والمتطلبات لكم، للوصول إلى حياة كريمة لتعزيز صمودكم وقدرتكم على تحدي اجراءات الاحتلال الاسرائيلي على مختلف الاصعدة الحياتية والقانونية والاقتصادية. وأشار عساف إلى أنه وضمن خطة تعزيز صمود البدو المعدة مؤخرًا، سيتم التواصل مع جميع الجهات ذات الاختصاص من وزارات وهيئات لإيصال الاحتياجات، وسيبدأ في القريب العاجل بتلبيتها بشكل فوري.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 28/3/2017
شؤون الاحتلال:
ليبرمان: الوضع متفجّر بما فيه الكفاية
انتقد وزير جيش الاحتلال أفغيدور ليبرمان، مساء الثلاثاء (22/3)، المطالبات والمقترحات بتطبيق "السيادة" على المستوطنات بالقدس والضفة الغربية المحتلتين.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" العبرية عن ليبرمان أنّ "الوضع متفجّر بما فيه الكفاية، ولا حاجة لمزيد من هذا الوضع المعقّد في المنطقة". وأضاف "البُلدان الأوروبية مقدمة على انتخابات، ومن المتوقع أن يهاجم الاتحاد الأوروبي الدولة العبرية في حال تمت مثل هذه الخطوة، وبالتالي علينا التحرّك بهدوء وحكمة وأن نصل لصيغة جيدة مع البيت الأبيض تكون مرضية لنا ولهم".
صحيفة القدس المقدسية، 22/3/2017

زيادة الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 40٪ خلال عام 2016
قالت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية إن مكتب "الاحصاء المركزي" الإسرائيلي نشر يوم الأربعاء (22/3) بياناته عن أعمال البناء الاستيطاني التي بوشر بها عام 2016. ووفقًا لمكتب "الاحصاء المركزي" تم خلال عام 2016 بناء 2630 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وهذا يمثل زيادة بنسبة 39.6٪ مقارنة بعام 2015 (1.901).
وأضافت الحركة أنه علاوة على ذلك، فهذا هو ثاني أعلى رقم لعملية بناء بوشر بها في السنوات الـ15 الماضية (منذ عام 2001). السنة الوحيدة التي كانت هناك اعمال بناء اكثر من هذا الرقم كانت في العام 2013 حيث تم بناء 2874 وحدة. مشيرةً إلى أن احصائيات عام 2016 مرشّحة للازدياد حيث سيقوم مكتب "الاحصاء المركزي" بتحديث بياناته في الأشهر القادمة بعد عملية النشر هذه.
واستنادًا إلى بيانات مكتب "الاحصاء المركزي" الاسرائيلي، ومنذ بنيامين نتنياهو منصبه في عام 2009، هناك أكثر من 14 ألف و17 وحدة سكنية بوشر العمل بها في المستوطنات.
صحيفة القدس المقدسية، 22/3/2017

انطلاق مشاريع "الضم الفعلي" لمستوطنة "معاليه أدوميم":
كشفت صحيفة صحيفة "هآرتس" يوم الأربعاء (22/3) عن بدء الاحتلال بتنفيذ مشاريع للضم الفعلي لمستوطنة "معاليه أدوميم" رغم تأجيل التصويت في "الكنيست" على مشروع ضمها إلى القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أنه  تم خلال الأسابيع الأخيرة، دفع مشاريع تهدف إلى تحقيق التواصل الفعلي بينها وبين القدس المحتلة.  وأشارت إلى أن هذه المشاريع تأتي في المناطق التي سيتم فيها البناء المستقبلي للمستوطنة ضمن مرحلة التوسيع لضمها للقدس المحتلة.
وتشير الصحيفة إلى أن تأجيل التصويت على ضم المستوطنة للقدس يأتي ضمن مخاوف الحكومة من رد المجتمع الدولي على الضم، وبالتالي بدأت بتعزيز هذه المشاريع بشكل كبير، لإيجاد حالة من التواصل بين المستوطنة ومدينة القدس المحتلة، حتى يمر الأمر بهدوء دبلوماسي.
وتوضح الصحيفة أن الجرافات تُشاهد وهي تعمل في الأسابيع الأخيرة، بالقرب من شارع رقم 1، الذي يربط بين القدس المحتلة و"معاليه أدوميم"، حيث يجري العمل لبناء مفترق ما يسمى "هزيتيم" الذي سيسهل الحركة بين المنطقتين. ونقلت الصحيفة عن جمعية "مدينة الشعوب" التي ترعى الاستيطان، إن بناء المفترق الذي سيربط بين الجزء الشمالي من الشارع الالتفافي الشرقي وشارع 417، يُعد للبناء المستقبلي في منطقة (إي1)، ويهدف إلى حرف حركة المرور الفلسطينية عن المسار القائم حاليًا في المنطقة الفاصلة بين المنطقتين.
كما شُرع ببناء نفق جديد عند مفترق مستوطنة "التلة الفرنسية"، والذي صادقت بلدية الاحتلال على ميزانيته مؤخرًا، ويهدف لتخفيف الاكتظاظ الكبير في المنطقة، وتسهيل التحرك بين أحياء القدس الشمالية والجنوبية. بالإضافة الى ذلك تدفع قوات الاحتلال إلى هدم قرية الخان الأحمر، وكما سبق، فقد وزعت ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" عشرات أوامر الهدم في القرية في الشهر الماضي.
المركز الفلسطيني للإعلام، 22/3/2017

شريط فيديو يظهر اعتداء شرطي إسرائيلي على سائق مقدسي:
 أظهر شريط فيديو عنصرًا من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وهو يعتدي بالضرب بوحشية، على سائق شاحنة وعلى آخر حاول تخليص السائق منه وسط القدس المحتلة. كما ظهر في شريط الفيديو انضمام عنصرين آخرين من شرطة الاحتلال لزميلهما في الاعتداء الوحشي على السائق المقدسي.
وفي السياق، أفرجت الشرطة الإسرائيلية يوم السبت (25/3)، عن الشرطي الذي هاجم السائق الفلسطيني، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية حتى يوم الاثنين.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، + صحيفة القدس المقدسية، 25/3/2017

مشروع استيطاني يهدد بهدم عشرات المنازل في جبل المكبر بالقدس:
تواصل بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الحفريات بمشروع "الشارع الأمريكي" الذي يمر في بلدة جبل المكبر ويلتهم مساحات واسعة من أراضي البلدة؛ ما يهدد بهدم عشرات المنازل في المدينة المحتلة. وقال المحامي رائد بشير من لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر: إن بناء الشارع مقرر بعرض 32 مترًا حسب المخطط وهي مساحة كبيرة جدا تهدد بهدم 57 منزلاً على أن يسمح حوله ببناء تجاري فقط خالٍ من السكان. وأضاف "تمكنّا من تمديد فترة تجميد أوامر هدم 35 منزلاً لمدة 5 سنوات"، لافتًا إلى أن الأهالي يطالبون بأن يكون عرض الشارع 12 مترًا وبتحسين البنية التحتية للشارع، ورفع نسبة البناء السكني حول الشارع، لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك وطرحت المشروع، وصودق عليه، وبوشر العمل به.
وأكد أن المشروع مخصّص لخدمة المستوطنين بنسبة 90% مع وجود مخطط مستقبلي للقطار لربط المستوطنات ببعضها. وأضاف: "تعد ميزانية المشروع أكبر ميزانية للبنية التحتية في شوارع شرقي القدس، وتبلغ 400 مليون شيكل عند مقطع جبل المكبر".
وفي حين تزعم بلدية الاحتلال أن المشروع يخدم السكان الفلسطينيين من خلال إقامة أبنية سكنية وتجارية؛ إلاّ أن خبراء مقدسيين يؤكدون أنه على أرض الواقع يتبين أنه لخدمة المستوطنين وهو جزء من منظومة شارع الطوق الذي يربط مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوبي القدس بمستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي المدينة المحتلة.
المركز الفلسطيني للإعلام، 25/3/2017

تهديدات "ليكودية" بتشكيل حكومة بديلة من دون نتنياهو:
يسود حزب "الليكود" معارضة شديدة وحالة من الغليان في أعقاب تلويح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بحل الحكومة والذهاب الى انتخابات مبكرة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الخميس (23/3) عن قيادي في "الليكود" انتقاده الشديد لسلوك نتنياهو في تعاطيه مع أزمة "هيئة البث" الاسرائيلية الجديدة، وقال إن "نتنياهو يثير توتر مؤسسة سياسية بأكملها بسبب نزوة شخصية. ونحن لا نصدق أن نتنياهو يهدد بالذهاب إلى انتخابات بسبب هذه القصة".
وقالت جهات في "الليكود" "إن أعضاء كنيست من الليكود سيطلبون القيام بخطوة يتم في نهايتها تشكيل حكومة بديلة برئاسة وزير رفيع المستوى من الليكود ومن دون نتنياهو". ونقلت "معاريف" عن عضو "كنيست" من "الليكود" قوله "إننا لا ندرك أي هوس دخل إلى رأس نتنياهو ولماذا هو على استعداد لجرّنا إلى دوامة انتخابية قبل سنتين من انتهاء الولاية. وإذا أقدم على خطوة كهذه فإنه سيفقد تأييد كتلته".
وقال دافيد بيتان، رئيس الائتلاف الحكومي في لقاء مع القناة العبرية الثانية أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق بشأن "سلطة البث" مع وزير المالية موشيه كحلون فإنهم سيذهبون لانتخابات مبكرة. مشيرًا إلى أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات مع كحلون بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، قال يتسحاق هيرتسوغ، زعيم المعارضة الإسرائيلية، مساء السبت (25/3)، أن معظم أعضاء "الكنيست" يريدون الإطاحة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وانتقد هيرتسوغ سلوك نتنياهو والمسار السياسي الذي يعتمده في التعامل مع الأوضاع بالمنطقة وخاصةً طريقته في التعامل مع "عملية السلام" مع الفلسطينيين.
وذكرت الإذاعة الاسرائيلية الرسمية يوم الإثنين (27/3)، أن  رؤساء الأحزاب الدينية اليهودية ممثلين بزعيم يهودوت هتوراة "موشيه غفني" وزعيم حركة شاس"ارية درعي"، ابلغوا رئيس حكومة الاحتلال  نتنياهو بعدم موافقتهم على تقديم موعد الانتخابات العامة، وأنهم سيؤيدون حكومة بديلة بدون نتنياهو في حال أصرّ على الذهاب للانتخابات.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"+ صحيفة القدس المقدسية، 27/3/2017

موافقة "صامتة" لإدارة ترمب على الاستيطان بالقدس المحتلة
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الخميس (23/3)، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، منحت حكومة الاحتلال الموافقة على استمرار الاستيطان بمدينة القدس المحتلة، دون الإعلان عن هذا الموقف، وذلك بعد وصول مبعوث ترمب الخاص، جيسون غرينبلت، ولقاءه مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أنّ الموافقة الأميركية جاءت مقابل طلب بحصر البناء الاستيطاني في الكتل الاستيطانية الكبرى في القدس المحتلة، وتجميد أعمال البناء خارجها، إلا أن نتنياهو أبدى معارضة في مسألة التجميد العلني للبناء الاستيطاني، لوجود معارضة داخل حكومته من وزراء حزب "الليكود".
وبهدف تعزيز موقف حكومة الاحتلال بما يخص الاستيطان، أوضحت الصحيفة، أن نتنياهو أرسل موفدين إلى واشنطن وهما مدير ديوانه، يوآف هوروفيتس، والمستشار السياسي، يونتان شيخطر، لاستكمال المباحثات  في هذا الشأن.
بينما ذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض، يوم الأربعاء (22/3)، أنه سيتم ابلاغ الدولة العبرية رسميًا بعدم الإعلان عن أي بناء استيطاني جديد، من دون التنسيق أو الموافقة الامريكية المسبقة، وأن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من الدولة العبرية تجميد كافة مخططات البناء الاستيطاني خارج الكتل الاستيطانية التي يرجّح ضمها للدولة العبرية في أي "تسوية" مستقبلية مقابل تبادل أراض بنفس النسبة والنوعية. كما طلبت الادارة الامريكية من الدولة العبرية عدم استفزازها بتوسع استيطاني عبر البؤر الاستيطانية، وتقديم خطة لواشنطن حول كيفية إخلاء هذه البؤر، حسبما تعهد به رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ارئيل شارون للرئيس الأميركي جورج بوش.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مبعوثيّ رئيس حكومة الاحتلال إلى واشنطن أبدوا تحفظات على الطلب الأمريكي، مشيرين إلى أن الاعلان رسميًا عن تفاهمات بهذا الشأن سيزعزع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي القائم. وأوضح مبعوثو نتنياهو أن من الصعب على رئيس الحكومة تسويق الفكرة للوزير المتشدد نفتالي بينيت واليمين الاسرائيلي المتطرف. ورفضت واشنطن رفضت مطلقًا فكرة اقامة مستوطنة جديدة لإسكان المستوطنين، الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية "عمونه"، واقترح الامريكيون نقلهم إلى احدى الكتل الاستيطانية الكبرى.
وأعلن البيت الأبيض الأمريكي مساء الخميس (23/3) أنه لم يتم التوصل إلى تفاهمات مدقّقة بين الإدارة الأمريكية والدولة العبرية حول مسالة البناء في المستوطنات، وإنما تم الاتفاق على مبادئ عامة لتجاوز الخلافات في الآراء حول هذا الموضوع. ووصف إعلان البيت الأبيض المحادثات التي جرت في واشنطن بين الطاقمين "الإسرائيلي" والأمريكي بهذا الخصوص بجدية وبناءة. ومن جانبه أكد رئيس الطاقم الإسرائيلي يؤاف هوروفيتس أن الدولة العبرية ستتبنى سياسة استيطانية تأخذ القلق الأمريكي بعين الاعتبار.
فيما قالت القناة العبرية الثانية  يوم الأحد (26/3) إن التسوية التي بلورت بين الولايات المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، تقضي بموافقة أمريكية على إقامة مستوطنة جديدة بديلة لسكان البؤرة الاستيطانية "عمونه" المخلاة، إضافة لاعتراف واشنطن بآلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة، وهو ما نفاه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو خلال جلسة لحكومته حيث قال: "المباحثات مع الأمريكان لا تزال مستمرة، وآمل أن نتنهي بأسرع وقت ممكن".
فيما قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، يوم الجمعة (25/3)، إن الدولة العبرية لم تتخذ خطوات لوقف بناء المستوطنات وفق ما طالب به قرار المجلس. وقال ملادينوف للمجلس في أول تقرير له عن تنفيذ القرار الصادر في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي: "القرار يدعو الدولة العبرية لاتخاذ خطوات (لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل شرقي القدس)، لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة التقرير".
وفي سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة (24/3)، إنها تشعر بالقلق من بناء الدولة العبرية للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي قالت إنها تقوّض التقدم نحو "حلّ الدولتين" للفلسطينيين والإسرائيليين.
صحيفة القدس المقدسية+المركز الفلسطيني للإعلام، 26/3/2017

اعتداءات للمستوطنين على مركبات مواطنين وسط القدس:
اعتدت مجموعة من المستوطنين، يوم الإثنين (27/3)، على عدد من مركبات المواطنين الفلسطينيين المتوقفة قبالة القنصلية الإسبانية، بحي الشيخ جراح، وسط القدس المحتلة. وقال مصدر محلي: إن اعتداءات المستوطنين شملت عطب إطارات عدد من المركبات، وكتابة شعارات عنصرية على عدد آخر، وسط ترجيحات أن تكون عصابة "تدفيع الثمن" اليهودية خلف هذه الاعتداءات.
المركز الفلسطيني للإعلام، 27/3/2017

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة: ولى زمن تقريع الدولة العبرية
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة "نيكي هالي"، أمام أكبر لوبي مؤيد للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة (إيباك)،  إن زمن "تقريع الدولة العبرية ولّى".
 وأشارت هالي، إن القرار الذي صدر في نهاية العام المنصرم كان بمثابة "ركلة في البطن" شعرت بها الولايات المتحدة. وأضافت هالي، على وقع تصفيق الحضور، "كل ما يمكنني قوله لكم هو أن الجميع في الأمم المتحدة يخافون من الحديث معي عن القرار 2234".
من جهته، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يشارك سنويا في مؤتمر "إيباك" بمداخلة عبر الفيديو، أن "الدولة العبرية ليس لديها صديق أعز من أميركا، وأميركا ليس لديها صديق أفضل من الدولة العبرية". وأضاف أنتظر بفارغ الصبر الترحيب بحرارة وخصوصًا في القدس "بالسفير الأميركي الجديد لدى الدولة العبرية" ديفيد فريدمان، في إشارة إلى مطالبته بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
المركز الفلسطيني للإعلام، 28/3/2017
نائب ترمب: الرئيس يفكر بجدية في نقل السفارة إلى القدس
قال نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "مايك بنس" إن الأخير يفكر بجدية في نقل سفارة بلاده لدى الدولة العبرية من "تل أبيب" إلى القدس. ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن "بنس" خلال كلمة أمام مؤتمر اللوبي المؤيد للدولة العبرية (آيباك) تأكيد ترمب التزامه بالحفاظ على أمن الدولة العبرية، والعمل على تحقيق "السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وفي السياق، اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، التصريحات الأميركية حول نقل سفارة الولايات المتحدة من "تل أبيب" إلى القدس، بمثابة ورقة تلوح بها قبيل انعقاد القمة العربية، لخفض سقف التوقعات الفلسطينية، وبهدف وضع قضية القدس في مجال المناورة، وصولاً لتحقيق الصفقة الكبرى لترمب، وهي إبقاء الكتل الاستيطانية واقتطاع أجزاء من الأراضي الفلسطينية مقابل التنازل عن نقل السفارة"، وأكد الفتياني أن قضية القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
صحيفة القدس المقدسية+ وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 28/3/2017

التفاعل مع القدس:
الحسيني يطالب بصندوق عربي لدعم القدس:
 طالب وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، بإنشاء صندوق عربي للقدس، لدعم المقدسيين في مواجهة حملة التهويد والتمدد الاستيطاني الإسرائيلي، مشيرًا إلى رسالة سيتم توجيهها إلى القمة العربية بشأن مخاطر تهويد المدينة المقدسة.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 22/3/2017


المدير العام للألكسو يحذر من تمادي الاحتلال في الاعتداء على مدينة القدس
حذر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) الدكتور عبد الله محارب، خلال أعمال الملتقى الدولي حول مرصد التراث المعماري والعمراني يوم الخميس (23/3)، من خطورة تواصل الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس والأرض الفلسطينية المحتلة وما تتعرض له يوميًا من انتهاكات وعمليات تهويد لهويتها العربية والاسلامية، والاستيطان الغاشم.
ويناقش الملتقى الذي يتواصل على مدار يومين في تونس، قضايا مهمة مثل كيف يمكن "للمرصد" أن يبلغ أهدافه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدن المعرضة للحروب والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى كيفية أن يكون أداة فاعلة في الحفاظ على التراث الثقافي، والمحافظة على الذاكرة التاريخية وأن يبني القدرات في مجال البحث العلمي والتوثيق والرقمنة واستخدام التقنيات الجديدة لرصد الانتهاكات وحماية الممتلكات الثقافية.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 23/3/2017

مجلس حقوق الإنسان الأممي يتبنى 4 قرارات لمصلحة فلسطين:
اعتمد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بالأغلبية الساحقة، يوم الجمعة (24/3)، 4 قرارات خاصة بدولة فلسطين، وذلك خلال الدورة الـ 34 للمجلس المنعقد في جنيف.
ورحب وزير الخارجية د. رياض المالكي باعتماد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للقرارات الاربعة بالأغلبية الساحقة، وهي : 1- المستوطنات الاسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس؛ 2- حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ؛ 3- حالة حقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس؛ 4- ضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس.
صحيفة القدس المقدسية، 24/3/2017



الهباش والعثيمين يتفقان على إقامة أسابيع ثقافية خاصة بالقدس:
التقى قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، بمقر المنظمة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وبحثا آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وفي مدينة القدس على وجه الخصوص .
وقال الهباش إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين للتحضير لإقامة أسابيع ثقافية خاصة بمدينة القدس، في كافة أرجاء الدول الإسلامية المنضوية تحت إطار منظمة التعاون الإسلامي، حتى تكون القدس على مائدة كل بيت من بيوت المسلمين وفي حياتهم اليومية، بالإضافة إلى استمرار التعاون والتشاور فيما يجب القيام به لدعم صمود المقدسيين خصوصًا، والشعب الفلسطيني بشكل عام.
من جانبه، أثنى العثيمين على فكرة إقامة أسابيع ثقافية خاصة بمدينة القدس، ودعا في ذات الوقت إلى زيادة دعم الدول الإسلامية للقدس، على اعتبار أنها قضية المسلمين جميعًا ولا تخص الفلسطينيين وحدهم .
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 26/3/2017

المومني: القضية الفلسطينية تتصدر بنود القمة العربية بالأردن
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني يوم الأربعاء (22/3)، أن القضية الفلسطينية تتصدر بنود القمة العربية الثامنة والعشرين والتي ستعقد يوم 29 من الشهر الجاري. وقال المومني إن غياب "الحل الشامل" للقضية هو غياب العدل للشعب الفلسطيني، مذكرًا بأن الأمة العربية اتخذت قراراً استراتيجياً بأن يكون هناك توافقاً على إنهاء "الصراع على أساس حل الدولتين".
وتابع: "إننا نتطلع لأن تكون قمة عمّان العربية محطة من محطات العمل العربي المشترك المتكامل لمواجهة التحديات الماثلة امام الأمن القومي العربي، وأن تكون فرصة ومنبراً لزعماء العرب ليعبروا عن مواقفهم تجاه القضايا العربية كافة، والتي تتصدرها القضية الفلسطينية". وأعلن المومني، أن مبعوثًا للرئيس الأميركي دونالد ترمب وآخر للحكومة الفرنسية سيشاركان في أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية.
وفي السياق، أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، يوم الجمعة (24/3)، أن القضية الفلسطينية بمختلف ملفاتها وأبعادها ستتصدر جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، وكذلك أعمال القمة العربية الدورية العادية الثامنة والعشرون. وقال، "إن العمق العربي ثابت فيما يخص الدعم للقضية الفلسطينية ولن يمسه الزعم الاسرائيلي الساعي للمس بهذا العمق، بهدف عزل الموقف الفلسطيني عن عمقه القومي والاستفراد بالموقف والموضوع الفلسطيني، وهذا ستعبّر عنه القمة العربية التي بدأت أعمالها التحضيرية بالأردن في تأكيد التفاف الأمة العربية حول قضيتها المركزية، وهي القضية الفلسطينية". وأضاف أبو علي، أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تدمير "خيار الدولتين" من خلال استمرار الاستيطان وفرض الوقائع على الأرض الفلسطينية سيؤدي إلى "المزيد من التطرف وعدم الاستقرار".
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن الادارة الأمريكية تنتظر تفاصيل "مشروع فلسطيني جديد للحل ينسجم مع الأوضاع والتغيرات الجديدة الاقليمية في المنطقة". وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كشف، أن السلطة الفلسطينية ستطرح على القمة العربية التي ستعقد في الأردن نهاية الشهر «مشروعاً جديداً» للحل، يتضمن «إعادة صياغة بعض الأفكار» "للتسوية". وأوضح أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سينقل الرؤية العربية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال اجتماعهما في واشنطن بعد أيام من ختام القمة. وتوقع أبو الغيط أن تحظى القضية الفلسطينية بـ"كثير من الاهتمام في القمة".
فيما نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات جملةً وتفصيلاً ما جاء على لسان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط حول وجود مشروع فلسطيني جديد لحل القضية الفلسطينية. وقال عريقات إن هذا النفي جاء بعد لقائه بالسفير المصري لدى فلسطين وائل عطية مشددًا على الموقف العربي الفلسطيني المشترك الملتزم بمبدأ "حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبمبادرة السلام العربية". فيما صرّح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن أبو الغيط توقّع تقديم مشروع جديد بسبب تأخر المسؤولين الفلسطينيين تقديم مشروع القرار الدوري الخاص بالقضية الفلسطينية، ربما، لتنقيح بعض كلمات مشروع القرار وضبط صياغات بعض فقراته، وأن هذا لا يمثل إطلاقًا، من وجهة نظر الأمين العام، تقديم مشروع قرار جديد مثلما يردد البعض إعلاميًا.
صحيفة القدس المقدسية+وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 25/3/2017

وزراء الخارجية العرب يؤكدون تمسكهم بمبادرة السلام العربية:
أكد وزراء الخارجية العرب، يوم الإثنين (27/3)، على التمسك والتزام الدول العربية بـ"مبادرة السلام العربية" كما طُرحت في قمة بيروت عام 2002، وعلى أن "السلام العادل والشامل خيار استراتيجي"، وأن الشرط المسبق لتحقيقه هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، استناداً إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وقرارات القمم العربية المتعاقبة، و"مبادرة السلام العربية". وأكد مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب التحضيري برئاسة الأردن، مجدداً على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية لشرقي للقدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين. وإعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها شرقي القدس، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار.
وطالب وزراء الخارجية، المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام (2016)، والذي أكد على أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعقبة في "طريق السلام"، وطالب الدولة العبرية (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك شرقي القدس، والذي أكد على أن المجتمع الدولي لن يعترف بأي تغييرات في حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، سوى التغييرات التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات.
وأدان المجلس، سياسة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى القضاء على حل الدولتين، وتكريس نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) بدلاً منه، وخاصة ما يُسمى بـ"قانون التسوية". وأكد وزراء الخارجية، على أهمية دراسة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، "الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري"، التي خلصت إلى أن الدولة العبرية قد أسست نظام فصل عنصري (أبارتهايد) ودعوة أجهزة الأمم المتحدة بأخذ هذه الدراسة بعين الاعتبار كمرجع عند تناول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
كما دعوا جميع الدول التي تؤيد حل الدولتين ولم تعترف بعد بدولة فلسطين، لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول الاتحاد الأوروبي، إلى سرعة الاعتراف بدولة فلسطين، كمساهمة لتحقيق السلام من خلال "حل الدولتين".
كما طالبوا، جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام (1980)، اللذين يعتبران القانون الإسرائيلي بضم شرقي القدس المحتلة، لاغيًا وباطلاً، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس أو نقل تلك البعثات إليها، ودعوة الدول الأعضاء، والأمين العام، ومجالس السفراء العربية، وبعثات الجامعة، بالعمل على متابعة أي توجه لخرق قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي في هذا الشأن، والتصدي له بفاعلية، والتأكيد على قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته في هذا الشأن.
وندد المجلس، بإحياء مناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم في بريطانيا، ومطالبة الحكومة البريطانية بالاعتراف بدولة فلسطين على اعتبار أنها تتحمل المسؤولية التاريخية عن معاناة الشعب الفلسطيني. كما طالبوا بتفعيل تشكيل لجنة قانونية استشارية في إطار جامعة الدول العربية لتقديم المشورة حول رفع قضايا أمام المحاكم الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، وكذلك بشأن المظالم التاريخية التي لحقت بالشعب الفلسطيني، بما فيها "وعد بلفور" عام 1917، وتقديم مقترحات عملية في هذا الشأن، وأكدو مجدداً على رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وطالب الوزراء، باستمرار دعم قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بشأن إعادة النظر في العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية الفلسطينية مع الدولة العبرية (القوة القائمة بالاحتلال)، بما يضمن دفعها لاحترام الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدوا، على رفض وإدانة كافة الانتهاكات التي تقوم بها الدولة العبرية (القوة القائمة بالاحتلال) للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي القائم والوضع القانوني للمسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وإبعادهم عنه، بمحاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والاعتداء على موظفي إدارة أوقاف القدس الأردنية ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، والقيام بالحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وأسواره.
وأدان، مواصلة الدولة العبرية (القوة القائمة بالاحتلال) لمصادرة وهدم البيوت في مدينة القدس، خدمة لمشاريعها الاستيطانية في المدينة المقدسة، وكذلك مواصلة تجريف آلاف الدونمات لصالح إنشاء مشروع ما يُسمى بـ"القدس الكبرى"، بما فيها المشروع الاستيطان المُسمى (إي1)، وبناء طوق استيطاني يمزق التواصل الجغرافي الفلسطيني بهدف إحكام السيطرة عليها.
وأدان الوزراء، الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة في تطبيق قانون عنصري يستهدف حق المقدسيين الفلسطينيين من الإقامة في مدينتهم، والذي بموجبه يتم سحب بطاقات الهوية من آلاف الفلسطينيين المقدسيين الذين يعيشون في ضواحي القدس المحتلة أو خارجها، وإدانة استئناف الدولة العبرية  تطبيق ما يسمى بـ"قانون أملاك الغائبين"
كما أدانوا الإجراءات الإسرائيلية التعسفية باستمرار إغلاق المؤسسات الوطنية العاملة في القدس، والمطالبة بإعادة فتحها، وعلى رأسها بيت الشرق والغرفة التجارية، لتمكينها من تقديم الخدمات للمواطنين المقدسيين وحماية الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وطالب الوزراء جميع الدول بتنفيذ القرارات الصادرة عن الدورات المتعاقبة للمجلس التنفيذي لليونسكو بخصوص القضية الفلسطينية، وخاصة قرار "فلسطين المحتلة" الصادرة عن الدورة 200 للمجلس، المنعقدة في باريس بتاريخ 18 تشرين الثاني 2016، والذي أكد على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم الشريف هو تراث إسلامي خالص، وأن باب المغاربة جزء لا يتجزأ منه، والذي أدان اعتداءات الدولة العبرية (القوة القائمة بالاحتلال) ودعاها لاستعادة الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف واعتبر أن أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية هي السلطة القانونية الوحيدة على شؤون المسجد الأقصى في إدارته وصيانة والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.
ودعوا العواصم العربية مجددا للتوأمة مع مدينة القدس، ودعوة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، للتوأمة مع المؤسسات المقدسية المماثلة دعمًا لمدينة القدس المحتلة وتعزيزا لصمود أهلها ومؤسساتها.
كما دعا الوزراء، مجلس وزراء الإعلام العرب لتعزيز البرامج والمشروعات الخاصة بدعم مدينة القدس المحتلة، ودعوة وسائل الإعلام العربية تخصيص برامج إعلامية حول مدينة القدس ومواطنيها، وكشف ما تتعرض له المدينة من أخطار التهويد.
وأكدوا على المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني، إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية في القدس، بهدف إنقاذ المدينة المقدسة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها.
كما طالب المجلس، بدعم التوجه الفلسطيني لملاحقة ومساءلة الإسرائيليين على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والتي ارتكبت بحق الأسري وتخالف القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات جنيف الأربع.
ودعا وزراء الخارجية، الدول الأعضاء لزيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ 500 مليون دولار. كما وجه المجلس، الشكر للدول الأعضاء التي أوفت بالتزاماتها في دعم موارد صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس وفقاً لقرارات قمة القاهرة غير العادية لعام 2000، وفي تقديم الدعم الإضافي للصندوقين وفق مقررات قمة بيروت 2002، وتفعيل قرار قمة سرت عام 2010 بدعم القدس، ودعوة الدول العربية التي لم تف بالتزاماتها لسرعة الوفاء بها.
صحيفة القدس المقدسية، 27/3/2017



الخارجية: تصريححات نتنياهو من الصين حول الاستيطان تعكس حالة قلق
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الأربعاء (22/3)، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يواصل وضع العراقيل أمام الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإحياء "عملية السلام"، وإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وذلك عبر تمسكه بالاستيطان وتسمينه في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في شرقي القدس المحتلة ومحيطها.
وأضافت الوزارة أن نتنياهو يركز في تصريحاته ومواقفه المعلنة، على الاستيطان ويوظف إمكانياته وعلاقاته ومهاراته في العلاقات العامة، وقدرته على الإقناع في محاولة للتأثير على مواقف الدول والمنظمات الدولية عامةً، وعلى الموقف الأميركي بشأن الاستيطان خاصة.
وأكدت الوزارة مجدداً، أن الاستيطان برمته غير شرعي وغير قانوني وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وقالت إنها تتابع باهتمام بالغ محادثات الوفود الإسرائيلية والأميركية التي تحاول التوصل إلى تفاهمات أو ضوابط بشأن المستوطنات، مؤكدة أن بلورة موقف أميركي واضح بخصوص الاستيطان سيكون هو المفتاح الذي يحدد ليس فقط طبيعة العلاقة الإسرائيلية الأميركية وإنما أيضاً العلاقة الأميركية العربية، وهو أيضاً بنفس الطريقة المؤشر الحقيقي لاتجاهات العلاقة الفلسطينية الأميركية.
وأضافت الوزارة أن ترى أن اللحظات والأيام الحالية والقادمة، ستكون حاسمة لإحداث التأثير المطلوب على صياغة الموقف الأميركي من الاستيطان، وعليه تعمل الوزارة جاهدة لاستغلال جميع القنوات غير المباشرة والاستفادة منها، بما في ذلك الإعلانات والتصريحات الصحفية التي تصدرها للتأكيد مراراً وتكراراً على الموقف الفلسطيني من الاستيطان، والمنسجم مع القرارات الدولية والقانون الدولي.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء (28/3)، إن الدعم المالي الرسمي للاستيطان الإسرائيلي تشويش مقصود على الجهد الأميركي لاستئناف المفاوضات. وأضافت الوزارة أن ما تسمى بـ (لجنة المالية) التابعة "للكنيست " أقرت تحويل مبلغ (27 مليون شيكل) لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى(30 مليون شيكل) بحجة حماية الحافلات التي تقل المستوطنين، منوهة إلى أن ذلك يأتي في إطار محاولاتها لعرقلة الجهد الذي يبذله الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإحياء "عملية السلام" والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي خطوة استيطانية استفزازية تهدف إلى تعكير الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة "جايسون غرينبلات"، مستشار الرئيس ترمب لشؤون المفاوضات الدولية الى المنطقة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته إدارة الرئيس ترمب، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها الاستفزازية أحادية الجانب، التي تمس بالجهود الأميركية المبذولة لإطلاق المفاوضات، كما دعت منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأماكن المقدسة في فلسطين من عبث الاحتلال، بما يتوافق والقرارات الأممية ذات الصلة.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 28/3/2017

لجنة فلسطين بالبرلمان الاردني تطالب بعزل دولي للدولة العبرية:
طالبت لجنة فلسطين بالبرلمان الاردني برلمانات العالم بتجميد عضوية الدولة العبرية في كل المحافل والبرلمانات الدولية لما قامت وتقوم به من اقتحامات للمسجد الأقصى الشريف، وطالبت بعزل الدولة العبرية سياسيًا ودوليًا واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لردع اجراءات الاحتلال الظالم.
صحيفة القدس المقدسية، 28/3/2017
مؤسسة القدس الدولية تسلم الملك الأردني "مذكرة القدس"
 في إطار مواكبتها لانعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين والتي ستنعقد في العاصمة الأردنية عمان في 29 مارس الجاري، وبعد زيارتها لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، وجّهت مؤسسة القدس الدولية مذكرة لصاحب الجلالة الملك الأردني عبد الله الثاني بصفته رئيساً للقمة العربية تسلمها سفير المملكة في بيروت الأستاذ نبيل مصاروة، تطالبه بوضع القدس وفلسطين على رأس أولويات القمة العربية، وأن تتوج بقراراتٍ جديةٍ وعملية تسهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي على القدس، وتأكيد الحقوق الفلسطينية العادلة وتبديد أوهام أية تسويةٍ إقليمية تتجاوزها، وتحتضن انتفاضة الشعب الفلسطيني التي هي في الحقيقة الرهان الوحيد المؤهل للربح.
موقع "مدينة القدس"، 28/3/2017


"حماس" تطالب قمة عمّان بوضع القدس والأقصى على رأس الأولويات
طالبت حركة حماس، الأشقاء العرب المجتمعين في قمة عمان، بوضع القدس وحماية المسجد الأقصى على رأس جدول أعمال القمة. وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، أن الأقصى والقدس رمز عزة الأمة العربية، وأن العمل على إنهاء احتلالها أكبر عوامل توحيد الأمة وتكاتف شعوبها.
المركز الفلسطيني للإعلام، 28/3/2017
مقالات وحوارات:
محللون: لا اختراقات مرتقبة في قمة "عباس ترمب" الشهر المقبل
قلّل محللون سياسيون فلسطينيون من حجم التوقعات التي يمكن أن يسفر عنها لقاء الرئيس محمود عباس مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، والمزمع عقده منتصف نيسان القادم، مؤكدين أن ترمب وإدارته سيسيرون في ذات الطريق التي سلكتها الادارات الأمريكية السابقة، والتي وقفت موقف المتفرج على المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية دون الضغط للتوصل إلى حل نهائي.
كما أكدوا أن القيادة الفلسطينية سترفض الشروط الأمريكية التي ذكرت عبر وسائل إعلام خلال الأيام الماضية، لأنها تجرد الفلسطينيين من حقوقهم.
وبهذا الخصوص، قال المحلل السياسي أحمد جميل عزم:" إن الإدارة الامريكية في الوقت الراهن تقوم بدراسة سياستها للصراع العربي الاسرائيلي، ولديها نية للعودة إلى عملية السلام، وهذا يظهر عبر تراجعها عن نقل السفارة إلى القدس، والتراجع عن الدعم المطلق للاستيطان في الضفة الغربية".
وأضاف عزم "إن عودة الإدارة الأمريكية لدعم عملية السلام جاءت لأسباب منها رغبتها في ترتيب ملفات أخرى في المنطقة، وعدم ترك الوضع الفلسطيني حتى يصل لمرحلة الانسداد والتأزم".
وأوضح المحلل السياسي: أن لقاء الرئيس ترمب مع الرئيس محمود عباس في واشنطن، يأتي لتوجيه رسالة أمريكية مفادها أنه لم يتم التراجع عن حل الدولتين، رغهم عدم وجود أي مؤشرات على أن سياسات ترمب تختلف عن سابقيه.

وبيّن عزم أن المطلوب من الرئيس عباس خلال اللقاء المزمع، هو توضيح المأزق الفلسطيني الراهن، وتبيان أن وضع الهدوء النسبي في الأراضي الفلسطينية غير مستدام، وأن الفلسطينيين لا يمكنهم البقاء طويلا في حالة سكون.
وبشأن التقارير الإخبارية التي أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية وضعت عشرة شروط بوجه القيادة الفلسطينية لاستئناف عملية السلام، أكد عزم أن من الصعب الحكم على مدى حقيقة تلك الشروط، سيما أن الأمريكان لم يتحدثوا عن وجودها رسميا، مشددا في الوقت ذاته أن الفلسطينيين لن يقبلوا بها في حال تم طرحها.
من جانبه، قلل نشأت الأقطش، أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، من سقف التوقعات المبنية على اللقاء المتوقع، قائلا: إن اسرائيل تريد فرض حلولها بطريقة معينة، وتستعين بالأمريكان لفرضها. مضيفا " إن اسرائيل ليس لديها مقترحات لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، بل تتحدث عن صلاحيات حكم ذاتي، وهي موصوفة في اتفاق اوسلو".
ولفت الأقطش إلى أن الرئيس ترمب وإدارته قد يطرحون خلال اللقاء مع القيادة الفلسطينية اقتراحات متعددة، ولكن ليس من ضمنها إقامة دولة فلسطينية، خاصة وأنهم يتحدثون منذ بدأت المفاوضات في مدريد، عن رفضهم فرض حلول على الطرفين، بل ترك المجال لهما للوصول إلى حلول عبر المفاوضات المباشرة.
وتساءل الأقطش عن مدى قدرة القيادة الفلسطينية على اقناع الأمريكان والعالم بوجوب اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لا سيما بعد الأحاديث عن الشروط الأمريكية التي يرى الاقطش أنها نفس الشروط الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات، وتضع العربة أمام الحصان عبر دعوة الفلسطينيين للقبول بيهودية إسرائيل، وفي حال رفضها، سيتم تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل المفاوضات.
وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي، أكرم عطا الله: إن الرئيس المريكي دونالد تراب غير قادر على وضع حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، رغم تراجعه عن تجاهل الفلسطينيين بعد توليه الحكم، نتيجة ضغوط عربية.

وأكد عطا الله أن ترمب يسير على ذات الطريق للرؤساء الأمريكيين السابقين، وهو إدارة الأزمة الفلسطينية-الاسرائيلية، مع تشجيع الطرفين على اجراء مفاوضات، ولكنه سيبقى في موقع المتفرج فقط.
وشدد عطاالله على أن الحل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا عبر حالة ضغط دولية ناتجة عن منظومة القوانين والقرارات الدولية، مع استمرار التأكيد على الثوابت الفلسطينية، ومواصلة حالة المقاومة الشعبية.
ويعتقد عطا الله أن إدارة الرئيس ترمب تريد تجريد الفلسطينيين من حقوقهم التاريخية، وحقهم في المقاومة، كما تريد اجراء تغييرات هائلة في المجتمع الفلسطيني حتى يتقبل بناء المستوطنات، ولا تريد منهم الذهاب للمحاكم الدولية. مشددا على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي شروط أمريكية تجردهم من حقوقهم التاريخية في أرضهم.
صحيفة القدس المقدسية، 22/3/2017

ترمب سيطالب عباس بالعودة للمفاوضات من دون شروط وحل مرحلي يُبقي المستوطنات
علمت "القدس" دوت كوم، اليوم الأربعاء( 22 آذار 2017) أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخصص لسلام الشرق الأوسط يضع الرتوش الأخيرة على "مسودة ورقة نقاط" سيطرحها الرئيس ترمب على الرئيس الفلسطيني محمود عباس عند استقباله له في البيت الأبيض أواسط شهر نيسان المقبل لاستئناف مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية "دون شروط مسبقة، أو فرض أراء محددة على أي من الطرفين" بحسب مصدر مطلع.
وتتناول "ورقة النقاط" التي يعدها فريق ترمب المكون من صهره، جاريد كوشنر، مسؤول الملف، وستيف بانون، مستشار ترمب الاستراتيجي، وسفير ترمب إلى إسرائيل ديفيد فريدمان (الذي صادقت عليه لجنة العلاقات الخارجية غي مجلس الشيوخ يوم 9 آذار الجاري) وجيسون جرينبلات، مستشار الرئيس للشؤون القانونية، ومبعوثه الخاص الذي زار إسرائيل والأراضي المحتلة الشهر الجاري والتقى كل من الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال، مجموعة من الشروط التي "يريد الرئيس (ترمب) من الفلسطينيين القبول بها مبدئياً قبل أن تباشر الولايات المتحدة جهودها لإطلاق مفاوضات تقود في نهاية المطاف لتحقيق السلام بين الطرفين وتحقيق الاستقلال للفلسطينيين والأمن المستدام لإسرائيل"، إلى جانب "ضمان برنامج دعم مالي وتقني أميركي قوي ومميز للفلسطينيين، مقابل قيام الطرف الفلسطيني بمحاربة الإرهاب ووقف التحريض ضد إسرائيل بشكل كامل والعمل مع إسرائيل بشراكة حقيقية خاصة في المجال الأمني".
وتعيد اقتراحات "ورقة النقاط" الحياة لفكرة "الدولة الفلسطينية المؤقتة على ستين بالمائة من الضفة الغربية" التي تطرحها إسرائيل بين فترة وأخرى، حيث كان رئيس حكومة الاحتلال الاسبق ارئيل شارون قد أقنع الرئيس الأميركي السابق جورج دبيو بوش بإيجابيتها "كخيار مرحلي" عام 2002 (ووجدت طريقها في /خارطة الطريق/ التي أعلنها الرئيس بوش في خطاب له يوم 24 حزيران 2002 ومن ثم اكتملت يوم 4 حزيران 2003 في مدينة العقبة الأردنية).
يشار إلى أن كلا من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الجيش إيهود باراك حاولا إقناع الرئيس الفلسطيني عباس بقبول هذه الفكرة التي كان قد ابتكرها شارون لتأجيل البحث بحل الدولتين والابتعاد عنه بالكامل دون نجاح .
وتعطي فكرة "الدولة المؤقتة" حيزا من الحركة للرئيس الأميركي ترمب الذي قال أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم 15 شباط الماضي من أنه يقبل بـ"حل الدولة الواحدة أو حل الدولتين اذا ما اتفق الطرفان على ذلك" وفي الوقت ذاته "تأخذ بعين الاعتبار مبادئ المبادرة العربية" بما فيها إنهاء المطالب الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل على أنها الوطن القومي للشعب اليهودي، والاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل، بما يشمل الأحياء اليهودية في شرقها، وإلغاء موضوع حق العودة عن جدول العمل".
وبحسب المصدر فإن الفريق "تحدث واستقصى الحكمة والمعرفة من شخصية أميركية مخضرمة عملت طويلاً في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، الذي أشار إلى محاسن فكرة الدولة المؤقتة ، حيث أنه في اللحظة التي يتم فيها الاتفاق على هذا المبدأ ، سيصبح النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بصورة أوتوماتيكية مجرد نزاع عادي على الحدود، ما يفسح المجال للولايات المتحدة العمل مع كيان فلسطيني بشراكة (وإن كان مؤقتاً) وثبوت كون هذا الكيان سيشمل قرابة أربعة آلاف كيلومتر مربع، ما سينهي الجدل والخلاف بشأن المستوطنات في جميع المناطق".

وتشمل الإستراتيجية التي يتم تنقيحها حالياً، خلق تحالف عربي إسرائيلي جديد في مواجهة إيران "العدو المشترك لإسرائيل والعرب" وانهاء القطيعة بين الدول العربية وإسرائيل ، وتبادل زيارات وفود سياسية وتجارية عربية إلى إسرائيل، ووفود سياسية وتجارية من إسرائيل إلى الدول العربية، كمقدمة للاعتراف المتبادل بشكل كامل.
كذلك سيطالب الرئيس الأميركي ترمب الفلسطينيين بـ "وقف كافة المساعي في المحافل الدولية بما في ذلك محاولات الانضمام إلى وكالات الأمم المتحدة المختلفة، والكف عن التهديد بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية".
في المقابل، سيتعهد الرئيس الأميركي ترمب للرئيس الفلسطيني عباس بإطلاق مسار سياسي جديد، و"آفاق مقايضة جديدة يشرف عليها شخصياً، تشمل وقف تمدد المستوطنات، وتعليق نقل السفارة الأميركية إلى القدس، طالما كانت المفاوضات قائمة بشكل مباشر بين الطرفين، برعاية الولايات المتحدة، وتدخل للأردن ومصر لحل أي أزمات قد تطرأ بين الجانبين أثناء المفاوضات".
وبحسب المصدر فإن "ورقة النقاط لا تتناول بشكل مباشر موضوع حل الدولتين إلا في إطار العمل نحو هذا الهدف ".
صحيفة القدس المقدسية، 22/3/2017


وفي مسا متصل الجديد بالذكر أن مؤسسة القدس الدولية لديها العديد من الاصدرات والمطبوعات والدراسات بشكل دوري


وللاطلاع على التقارير الأخبارية السابقة لهذا الشهر بامكنكم زيارة الروابط الآتية:

http://alquds-online.org/items/809

http://alquds-online.org/items/817

http://alquds-online.org/items/819

http://alquds-online.org/items/825


 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات