بعد ما شهدته محافظة اللاذقية من أزمة في مواد المشتقات النفطية وما تبعها من ازدحام على محطات الوقود خلال الشهر الماضي ودخول معظم وسائل النقل العامة إلى داخل المدينة بحثاً عن الوقود ما أحدث «طوابير طويلة» في مجمل المحطات، باشرت المحافظة في وضع محطات لتعبئة المازوت والبنزين في مراكز انطلاق المركبات العامة «سرافيس وبولمانات» في كراجات (جبلة– القرداحة– الحفة- المزيرعة) بهدف تخفيف الضغط عن المدينة كما بين عضو المكتب التنفيذي بمحافظة اللاذقية لقطاع النقل حسن جريعة مضيفاً في تصريح خاص لـ«الوطن». مضيفاً: تسعى المحافظة جاهدة للحد من الازدحام وتخفيف الضغط عن المواطنين ومنها موضوع النقل، الأمر الذي استدعى تشغيل محطات وقود (رسمية تابعة لشركة سادكوب) داخل مراكز الانطلاق لتتزود الآليات بحاجتها وتعمل بأسرع وقت بدلاً من الدخول إلى المدينة وصرف نصف مادتها بالبحث عن محطة تزودها بما تحتاج للعمل اليومي ما سينعكس على واقع النقل بشكل عام من تخفيض وقت انتظار المواطن لوسائل النقل للتوجه إلى مكان عمله.
وأوضح جريعة أن المحطات ضمن الكراجات خطوة ممتازة ستساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام بحيث ستمنع الاحتكاك بين السائق والعاملين بالمحطة من جهة كما ستحد من الفساد وبيع المواد النفطية بالسوق السوداء بطرق غير شرعية خاصة لسائقي المركبات على الخطوط الريفية الذين كان بعض ضعاف النفوس يستغلون حاجتهم للمواد فيبيعونها بأسعار مضاعفة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى أن العمل سيستمر لتخفيف أي ضغط عن المواطن خصوصاً في مجال النقل الذي يعاني منه الجميع سواء المواطن أم السائق وحتى العاملون في المحطات، مبيناً بأنه وبعد تشغيل محطة التعبئة بكراجات الانطلاق سيتم تشغيل محطة أخرى في الكراج الجديد القريب من المنطقة الصناعية بالإضافة لمحطة وقود للشاحنات بـ«مكاتب الدور» داخل المنطقة الصناعية للتزود بالمخصصات اليومية بأسهل الطرق وأسرعها حتى لا تضطر الآليات الكبيرة لدخول المدينة والتزود من محطاتها.

الوطن
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات