عرض نحو مئة طالب من كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة دمشق اليوم مشروعات روبوتية وبرمجية متعددة الاستخدامات والتطبيقات ضمن “معرض دمشق التقاني المفتوح” الذي يستمر يومين في قاعة المؤتمرات بالجامعة.

وتسهم المشروعات التي تضمنها المعرض في معالجة العديد من الموضوعات وتقديم حلول لمشاكل تعيق شؤون استهلاك وتنمية الطاقة والهندسة الطبية.

و بين عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة دمشق الدكتور محمد مازن محايري أن “المعرض يعكس إصرار الطلاب على الاستمرار في مسيرتهم العلمية وتقديم وإنجاز مشروعات متميزة رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية” لافتاً إلى أن الروبوت من التقنيات الحديثة التي لاقت انتشاراً واسعاً في العالم وبمختلف المجالات.

ويهدف المعرض وفق محايري إلى إيجاد صلة تواصل مع الجهات الصناعية والبحثية سواء كانت داخلية أو خارجية تدعم البحث العلمي بهذا المجال وتقدم حلولاً تقنية لمشكلات صناعية وزراعية ومنزلية وطبية وفي مجالات الطاقة المتجددة والألعاب إضافة إلى تزويد مخابر الكلية بتجارب علمية وعملية تدعم خبرة الطلاب.

من جانبه اعتبر رئيس نادي الروبوتيك في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة دمشق المهندس حسن نوفل أن المعرض فرصة لتعريف المستثمرين والصناعيين السوريين على إنجازات ومشروعات الطلاب في الكلية بحيث يمكن تطبيقها على أرض الواقع واستثمارها بالشكل الأمثل.

ومن المشاركين في المعرض أشار أسامة الرفاعي من معهد دمشق المتوسط التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن مشروعه عبارة عن جهاز تتبع شمسي يتضمن أربعة حساسات تتبع أشعة الشمس وتسحب منها الطاقة مشيرًا إلى أن هذه التقنية يمكن تطويرها لتوليد الطاقة الكهربائية.

بدوره بين المهندس فرح توفيق فرح من كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية أن مشروعه يتضمن جهازاً يقيس سرعة الأجسام المتحركة على الطرق والتقاط صورة لها لافتاً إلى انه يفيد في القبض على المخالفين والهاربين من العدالة والمساعدة في إجراء دراسة إحصائية حول المخالفات المرورية وتوقيت وقوعها سواء في الحالات الطبيعية أو في أوقات الذروة.

ويشارك في المعرض إضافة لكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجية وجمعية إيماء الخيرية لخدمة الصم وعدة جهات ومؤسسات تعليمية واقتصادية أخرى.

وأحدثت كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة دمشق نادي الروبوتيك عام 2015 أسوة بباقي الجامعات العالمية والعربية التي تضم نوادي علمية مختلفة ويهدف إلى تطوير علم الروبوت في الجامعة وإثرائها بهذا العلم الواسع وتطوير قدرات المهندسين من خلال إقامة الورشات العلمية التي تهدف إلى إدخال المهندسين والطلاب في تجارب تحاكي الواقع العملي وتحفيزهم للخوض في هذا العلم كما يهدف إلى إقامة المعارض والمسابقات التي تساعد على التبادل العلمي الاطلاع الدائم على آخر ما وصل إليه علم الروبوت.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات