دعماً لمخزون القمح في سورية ولأشهر طويلة قامت الحكومة بتحويل مبلغ 52 مليار ليرة إلى المؤسسة العامة للحبوب لتمويل شراء 400 ألف طن من القمح تكفي سورية لمدة أربعة أشهر.

ومنذ قدومها قبل سبعة أشهر تحرص الحكومة على أن يبقى القمح متوفرا بمخازين جيدة حيث توليه عناية مباشرة ومتابعة حثيثة لضمان تأمين الرغيف اليومي لجميع المواطنين دون أي انقطاع.

ويذكر أن الحكومة قامت بإبرام عقود لتوريد مليون طن قمح لتأمين احتياجات البلاد على فترات متتابعة التي كانت تؤمن سابقا من الانتاج المحلي الذي كان يصل إلى مليوني طن تكفي حاجة الاستهلاك المحلي ويصدر قسم منه ولكن بسبب الحرب وصعوبة نقل المحصول من مناطق الانتاج الرئيسية وتعرض المحاصيل للسرقة والحرق على مدى سنوات تراجع انتاج سورية من القمح وتحولت الى بلد مستورد للمادة الأهم في الأمن الغذائي للمواطن السوري ليصبح 90 بالمئة من القمح مستورداً خلال سنوات الحرب.

وكانت الحكومة الحالية اتخذت قراراً بإعادة الخبز إلى لونه الأبيض ما حسن من جودته وبكلفة وصلت الى 15 مليار ليرة تمت تغطيتها من وفورات بيع النخالة .

وتتشدد الجهات المعنية في موضوع جودة الخبز وتوفيره لجميع المواطنين بالسعر المدعوم وتوسيع منافذ بيعه في أكشاك متخصصة وصالات التدخل الإيجابي.

وكانت الحكومة أعلنت بشكل واضح أنها لن تمس الخبز ولن ترفع سعره بل على العكس ستستمر في تحسينه وضمان وصوله الى جميع المواطنين.

هذا ورغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد وتراجع المساحات المزروعة بالقمح فإن الحكومة مستمرة في تأمين مستلزمات انتاج القمح والشعير عبر توفير البذار والأسمدة حيث تعاقدت هذا العام عبر مؤسسة التجارة الخارجية على استيراد 25 ألف طن من الأسمدة بالسرعة الكلية بحيث تصل في الوقت الذي يمكن الاستفادة منه لتسميد القمح المزروع منه بعلا ومرويا .

يذكر هنا أنه وبسبب نقص الغاز بعد سيطرة الارهابيين على الآبار في المنطقة الوسطى تعذر تشغيل معمل السماد في حماة علما أنه في السنوات الماضية كان هناك فائض في إنتاج سورية من السماد.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات