عقدت غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع مصرف سورية المركزي أمس ندوة تجارية للبحث في القطع الأجنبي وأسعار الصرف وعوامل استقرارها.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق اعتبر أن حالة الاستقرار التي يشهدها سعر الصرف حالياً هي مؤشر إيجابي ما يزيد من التداولات التجارية والصناعية.
ولفتت معاون رئيس قسم مكتب الأوسط في المصرف المركزي سحر رديني إلى أن المصرف يقع على عاتقه تأمين القطع الأجنبي لمختلف الجهات وعليه أن يوازن بين موارده ومصروفاته وبالتالي الحفاظ على سعر الصرف بتفعيل عمل المصارف الخاصة المرخص لها وترميم المراكز التشغيلية لدى هذه المصارف وزيادة مقدراتها.
وعن ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 648 ليرة خلال الأشهر الأولى من العام الماضي، أوضحت رديني أن صرفه انخفض خلال أيار الماضي إلى 424 ليرة نتيجة تدخل المصرف، حيث بلغت نسبة انخفاضه 35% بعد عملية التدخل، مشيرةً إلى أن المركزي قام بحملة تدخل واسعة أسهمت باستقرار سعر الصرف، إضافة الى تراجع إقبال المواطنين لشراء الدولار بقصد الادخار وتعزيز الثقة بالليرة.
وأكد رئيس دائرة التدخل في مديرية العمليات المصرفية سالم الجنيدي أن القرار  1199 يهدف الى ضمان العدالة بين المستوردين المتقدمين بطلبات التمويل من خلال إلزام المصارف ببيع القطع الأجنبي لكل مستورد تناسبا مع مجموع القيم المطلوب تمويلها.
يذكر، أن القرار  1199 جاء بعد أن ثبت للجميع أن المصارف هي القناة الأسلم لتمويل المستوردات من خلال مراكز القطع التشغيلية «واستكمالاً لحزمة الاجراءات التي اتخذها المركزي مؤخراً بخصوص تفعيل دور المصارف العاملة في سوق القطع الأجنبي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات