رغم ما يتمتع به موظفي مصرف سورية المركزي من نظام حوافز متقدم على جميع وزارات ومؤسسات القطاع العام، إلا أن ما يعكر صفو تطبيقه هو أن الدوام هو المعيار الأساسي لتطبيقه وليس مخرجات العمل، ما قد يطيح الصالح بالطالح.

وتؤكد مصادر مطلعة أن مخرجات العمل تؤخذ بعين الاعتبار، إلا أن الأولوية للدوام، فإذا غاب الموظف وفق إجازة نظامية مهما كان نوعها إدارية أو صحية، وأنجز المطلوب منه على أكمل وجه، يشطب من حوافزه التي تقارب كتلة الراتب التي يتقاضاها الموظف سنوياً، مشيراً إلى أن الحوافز توزع بشكل ربعي.

لا بل وأكثر من ذلك –وبحسب المصادر- إذا تم إيفاد الموظف في مهمة رسمية سواء داخل البلد أم خارجية، فإنه لا يتقاضى كامل مستحقاته من الحوافز، كونه لم يحقق النصاب المطلوب منه من ساعات الدوام في المصرف. مبينة أنه كل ثلاث تأخيرات صباحية للموظف يشطب يوم كامل من حوافزه، وكل يوم غياب وبغض النظر إن كان مبرراً أم غير مبرر يحذف للموظف 5 علامات من حوافزه حتى لو أنجز عمله على أتم وجه.

وأشارت المصادر إلى أن سعر العلامة هو 500 ليرة سورية، ولكل موظف مجموع من العلامات حسب مرتبته الوظيفية، وتبدأ العلامات من 45 علامة لمن يعمل آذن، و85 علامة لمدير المديرية، وتصل إلى 90 علامة للمستشار، و95 لنائب الحاكم، دون أن توضح مصادرنا علامة الحاكم.

وبينت المصادر أن هناك تفاوت بالعلامات بين موظفي الإدارة المركزي وزملائهم في الفروع المنتشرة في المحافظات، فعلامة رئيس الدائرة في الإدارة المركزية 80، في حين أن علامة نظرائه في الفروع هي 70 علامة. الأمر الذي يثير بعض الحساسيات وربما التفرقة بين موظفي الإدارة المركزية وزملائهم في المحافظات.

وفي سياق متصل أشارت المصادر إلى أن نظام الطبابة والضمان الصحي في المصرف هو من أرقى الأنظمة، إذ يحصل الموظف على طبابة 100%

سيرياديلي نيوز


التعليقات