أكد المدير العام للشركة العامة للألبسة الجاهزة «وسيم» هيثم زاهر في تصريح أن الإجراءات التي اتخذتها الشركة خلال العام الماضي لتطوير العملية الإنتاجية ولاسيما لجهة إجراء الصيانات الدورية للآلات وخطوط الإنتاج والتركيز على اللمسات الفنية للمنتج وتطويرها وتنويعها بما يلبي حاجة أذواق المستهلكين أدت إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للشركة وهذا بدوره أدى إلى زيادة واضحة في قيمة المبيعات والتي لم تشهدها منذ سنوات مضت، وحيث قدرت القيمة الإجمالية للمبيعات خلال العام المذكور بحدود 1.5 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 238% من القيمة.

علماً أن القيمة المخططة للمبيعات قدرت بنحو 611 مليون ليرة، وبذلك تكون الزيادة الواضحة على الخطة بحدود 891 مليون ليرة علماً أن المبيعات المذكورة جميعها للسوق المحلية.

أما فيما يتعلق بخطة الإنتاج فقد أكد زاهر أن الإنتاج الجاهز للبيع خلال العام بلغت كميته 695 ألف قطعة وقدرت قيمتها بحوالي 1.6 مليار ليرة، علماً أن الكميات المخططة للفترة ذاتها كانت 596 ألف قطعة وبقيمة قدرت بنحو 611 ملايين ليرة، علماً أن باقي الإنتاج ليس مخزوناً وإنما هو إنتاج تحت الطلب لصالح بعض الجهات العامة ليتم استجراره وفق الحاجة.

أما فيما يتعلق بتنفيذ الخطة من حيث وحدات الجهد فقد أكد زاهر أنه هناك جملة من الأسباب أدت إلى تراجع الإنتاجية من حيث وحدات الجهد، في مقدمتها نقص العمال المباشر عن الخطة بمقدار 100 عامل وهذا يشكل فاقد الإنتاج.

إضافة للغياب غير المشروع للعمال والأهم التوقفات المتكررة الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي حيث قدرت قيمة هذه التوقفات من حيث القطعة بـ291 ألف قطعة قدرت قيمتها المالية بحدود 673 مليون ليرة، وهذه تشكل 49% من المخطط بالقطعة و40% بوحدة الجهد و110% من حيث القيمة.

وفيما يخص المخزون، فقد أكد زاهر، أن إجمالي المخزون من الألبسة موقوف بنهاية العام بحدود 86 ألف قطعة وبقيمة إجمالية مقدارها 175 ألف ليرة بأسعار البيع وبحوالي 120 ألف ليرة بأسعار التكلفة وأن هذا المخزون يشكل إنتاج /2/ شهر بالقيمة قياساً إلى وسطي قيمة الإنتاج، كما يشكل /2/ شهر بالكمية قياساً إلى وسطي كمية الإنتاج، وقد نقص المخزون بمقدار 8.6 آلاف قطعة بلغت قيمتها بحدود 26 مليون ليرة.

وأضاف زاهر: إن المخزون معظمه موقوف لمصلحة بعض الجهات العامة ولا يشكل عبئاً على الشركة وخاصة المنتج العائد للعام الماضي وقدر أرباح الشركة للعام المذكور بمبلغ 1.1 مليون ليرة