توقعت صحيفة بانجورديا البيروانية إن إقتصاد فنزويلا خلال 2017 سيكون أسوأ من سوريا وكوبا، مع استمرار الحكومة الحالية برئاسة نيكولاس مادورو.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الحرب الأهلية التى تعيش فيها سوريا وأدت الى  شلل جهازها الإنتاجى بالكامل تقريبا ، حيث ارتفعت البطالة من نصف مليون إلى 2.5 مليون، ومستوى الفقر من 10% إلى 43% / وانخفض استخراج وبيع النفط من 22% إلى 5%، إلا أن وضع فنزويلا سيكون أسوأ من ذلك بكثير إذا استمر الوضع الحالى.

كما قارنت الصحيفة أيضا بين الوضع فى فنزويلا ونظيره فى كوبا البلد الذى يعانى من أزمة اقتصادية مأساوية، ادت الى انخفاض الناتج المحلى بنسبة 38% ، ومع ذلك مازال لديها فرصة كبيرة للانتعاش أكثر من فنزويلا.

وتتوقع الصحيفة إن يحدث انكماش اقتصادى فى فنزويلا فى 2017 بنسبة 7.3 % فى فنزويلا ، بينما  فى سوريا بنسبة 2.1٪، أما  كوبا فسينمو اقتصادها بنسبة 1% لنمو القطاع الخاص والسياحة والاستثمار فى الأعمال التجارية.

وأوضحت أنه من المتوقع أن يصل عدد المتضررين من الأزمات فى الثلاث دول فى 2017 ، فى فنزويلا 31.3 مليون نسمة ، وفى سوريا 16.1 مليون نسمة أما فى كوبت 11.2 مليون نسمة.

ولفتت إلى أن مادورو الذى ستنتهى ولايته للبلاد فى عام 2018 ، ففنزويلا تعانى من الهجرة الجماعية والجوع والفقر، كما تعانى سوريا وهى فى حالة حرب.

وأضافت أن الاستثمارات فى هذا البلد أصبحت مستحيلة فقد أوقفت فورد موتورز الإنتاج فى فنزويلا، حيث وصل عدد السيارات التى بيعت فى 2016 إلى 236 ، بينما كانت فى ما قبل يباع فى المتوسط 12 ألف سيارة فى كل شهر.

سيرياديلي نيوز


التعليقات