شكلت اللقاءات التي أقيمت على هامش معرض التصدير وتقنياته, منطلق لتطوير العمل التجاري بين سورية والعراق, حيث أشار الغربي إلى أن هناك قرارات مهمة اتخذت في هذا الإطار،‏

 واصفاً الاتفاقات التي جرت أمس الأول خلال لقاء وفد رجال الأعمال العراقي مع رئيس مجلس الوزراء بالجيدة, ومن أهمها دراسة فتح الحسابات الجارية للتجار العراقيين غير المقيمين من دون رقابة.‏

وأوضح الغربي أن موضوع المعابر البرية هو من المواضيع المهمة جداً التي يجري البحث عن حل لها مضيفاً أن الجيش العربي السوري قادر على تأمين الطرق وهناك مطار دمشق الدولي ومطار حلب واللاذقية بجاهزية للعمل والطائرات السورية يزداد عددها باستمرار.

ووقع اتحاد غرف التجارة السورية والعراقية أمس اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتدعيم التعاون في مجال التجارة الخارجية بين البلدين وبخاصة في مجال الاستيراد والتصدير والترانزيت.

رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أشار إلى ضرورة تأمين شحن البضائع السورية إلى العراق عبر سيارات نقل عراقية على أن تعود السيارات محملة بالبضائع العراقية المستوردة إلى الأسواق السورية عبر معبر التنف البري الذي وعد رئيس مجلس الوزراء بتأمينه.
ولفت القلاع إلى أن الحكومة أصدرت قرارا فوريا يسمح باستيراد التمور بكل أنواعها من العراق بشكل حصري اضافة إلى دراسة مطالب التجار بتأمين المازوت والبنزين والفيول من العراق عبر تسهيل مرور الصهاريج إلى سورية, ودراسة موضوع فتح حسابات جارية بالقطع الأجنبي في المصارف السورية وتحريكه بحرية للعراقيين غير المقيمين. 

وتضمنت إتفاقية بين الجانبين على تفعيل خط النقل البري, وزيادة الرحلات الجوية والمساعدة في تسهيل منح سمات الدخول للتجار في البلدين والعمل على تأسيس غرفة تجارة سورية عراقية مشتركة ترعى مصالح التجار في كلا البلدين.‏
ويدعم الطرفان بموجب الاتفاقية فكرة تأسيس مركز تجاري سوري في بغداد ومركز تجاري عراقي في دمشق حيث يكونان معرضين دائمين لمنتجات البلدين, وتشجيع السياحة بين البلدين وبخاصة السياحة الدينية وتقديم جميع التسهيلات للزوار.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات