سجلت تداولت سوق دمشق للأوراق المالية خلال الأسبوع الأول لشهر كانون الأول الحالي ارتفاعاً في حجم وقيم التداول حيث وصلت قيمة التداولات إلى أكثر من 147 مليون ليرة سورية بحجم تداول أكثر من 682 ألف سهم موزعة على 184 صفقة من خلال عقد 4 جلسات تداول، ترافق مع ارتفاع مؤشر السوق 29.25 نقطة بنسبة تغيير 1.95%، مغلقاً عند القيمة 1.528 نقطة.
و بيّن المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الزراق قاسم أن هناك عدة أسباب وراء الارتفاع الحالي في قيم وأحجام التداول ومن أهمها أنه مع نهاية كل عام واقتراب بداية عام جديد تبدأ الانتخابات لمجالس إدارة الشركات المدرجة في بورصة دمشق، ويكون هناك عدد من المستثمرين الذين يرغبون في الدخول إلى مجالس الإدارة، وحتى يتمكنوا من الدخول لا بد لهم من تأمين عدد من الأسهم نطلق عليها نصاب العضوية، أي أن عضو مجلس الإدارة يجب أن يكون له عدد معين من الأسهم يكون محدداً في كل شركة بحسب نظامها الداخلي.
وأوضح قاسم أن المستثمرين الراغبين في الترشح لعضوية مجالس الإدارة يقومون بتأمين الأسهم اللازمة لنصاب العضوية ما يخلق حركة تداول قوية في السوق، إضافة إلى أن أعمال الشركات خلال الربع الثالث كانت جيدة وإيجابية مقارنة مع الفترة للعام الماضي نفسها وهذا الأمر بدا واضحاً من خلال إفصاحات الشركات المدرجة في بورصة دمشق ومن ثم تكون توقعات المستثمرين بأداء أفضل خلال الربع الرابع والأخير من العام الحالي، ما يؤدي لتعزيز حركة التداول.
وأشار المدير التنفيذي لبورصة دمشق أنه مع بداية العام القادم 2017 يتوقع أن تكون قيم وأحجام التداول إيجابي ومرتفعة، لكون نتائج الشهر الأخير في العام الحالي إيجابية، لافتاً إلى نتائج أعمال السنة ستشير إلى توقعات إيجابية في حركة التداول لبورصة دمشق لعام 2016، مضيفاً: إنه في الشهر الثالث من كل عام يكون هناك انتخابات لمجالس إدارة الشركات المدرجة في بورصة دمشق، ولذلك المساهمون والمستثمرون الراغبين في دخول مجالس الإدارة في ذلك الوقت سيعملون على تأمين الأسهم المطلوبة لنصاب العضوية ومن ثم فالتوقعات إيجابية للعام القادم.
وفي سياق آخر بيّن المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية بأن شركة MTN والشركة العربية للتأمين اعتذرتا مؤقتاً عن أكمال عمليات الإدراج في بورصة دمشق وذلك بانتظار الحصول على موفقة مجالس الإدارة فيها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات