أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن مشروع المصالحات المحلية يعبر عن إرادة الشعب السوري وثقافته ويمهد لمحاربة الإرهاب مشيرا إلى أن انتصار السوريين سيكون من خلال المصالحات “التي تشهد إنجازات متسارعة” بالتوازي مع الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري.

وخلال لقائه اليوم سفير كوبا بدمشق روهيريو مانويل سانتانا لفت الوزير حيدر إلى أن “أكثر من 3 ملايين سوري استفادوا من المصالحات المنجزة بمناطق وبلدات في مختلف المحافظات” من خلال عودة الأمن والاستقرار إليها تلك رغم الحرب الإعلامية التي تشنها الدول المعادية سواء عبر تشويه واقع المصالحات المحلية أو بتجنب الإقرار بنجاحه وأهميته بإنهاء الحرب على سورية إضافة إلى تسييس الملف الإنساني مع العلم أن 80 بالمئة من المساعدات الإغاثية إلى المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الارهابية تقدمها الحكومة السورية.

ونوه الوزير حيدر بنضال الشعب الكوبي بقيادة القائد الراحل فيدل كاسترو والحفاظ على هويته الوطنية رغم كل “الإغراءات والتهديدات” التي مورست عليه لعقود عدة ووقوفه إلى جانب الشعب السوري.

بدوره أكد السفير الكوبي دعم حكومة بلاده وتضامنها الكامل مع الشعب السوري والوقوف إلى جانبه ومساندته في معركته ضد الإرهاب لافتا إلى “الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحسمه معركة حلب والتي تعبر عن الإرادة القوية لسورية في محاربتها الارهاب نيابة عن العالم”.

وبين مانويل سانتانا أنه اطلع من الوزير حيدر “بالأرقام والإحصائيات” على ما تحقق في عمليات المصالحة المحلية منوها بهذا المشروع الذي اعتمدته الحكومة السورية خيارا وطنيا لحماية مواطنيها ومسارا أساسيا لخلاص سورية من الارهاب وترسيخ الامن والاستقرار فيها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات