مع بداية الموسم الشتوي، عاد المواطن السوري يلقى صعوبة في تأمين أسطوانة الغاز، حيث ناشد المواطنون المعنين بزيادة كميات المادة المطروحة مع تعزيز وتشديد الرقابة لمنع حالات الاحتكار.

واشتكى "موسى"  موظف ويقطن في الجديدة لـ "وكالة فلسطين حرة  - FPA" : "انّ أسطوانة الغاز فقدت في مدينة الجديدة منذ فترة  وأصبح من الصعب تأمينها، وفي حال وجدت فانها تباع بأعلى من سعرها  بحجة وجود أزمة".

وكذلك الأمر قال  "فؤاد" "موظف" يسكن مدينة جرمانا  انه "أصبح من الصعب جدا توافر الغاز والحصول عليه".  

وومن جهتها أكدت "فاطمة" "ربة منزل" انها بدأت  تطهو الطعام على سخانة تعمل على الكهرباء، وطالبت الجهات المعنية في سوريا بضرورة تأمين هذه المادة الضرورية للمواطنين وحمايتها من الاحتكار  لأن ضعاف النفوس ومستغلي الأوضاع بدأوا بعمل أزمة ".

والجدير بالذكر أن الحديث عن قلة المادة أدى لانتشار إشاعات بين المواطنين حول رفع سعر الغاز، إلا أن مصادر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، نفت أن تكون هناك دراسة أو مقترح لرفع سعر الأسطوانة عن سعرها الحالي (2650 ليرة سورية).

أكدت مصادر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه تم التوجيه إلى مديريات التموين بمتابعة الموضوع ومراقبة عملية توزيع المادة وتأمينها بالأسعار الرسمية، نافية أي دراسة أو مقترح ما تم لرفع سعر المادة، حيث إن السعر ثابت وتباع الأسطوانة بـ2650 ل.س مشيرة إلى وجود سيارات جوالة تابعة لجمعية معتمدي الغاز تقوم بتوزيع المادة في الأحياء.

وأكد مدير تموين دمشق عدي الشبلي أنه تم توجيه عناصر التموين بالحضور في أماكن التوزيع وتلقي ومعالجة أي شكاوى من المواطنين تصل المديرية على الرقم 119، مع متابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وردت أي معلومات تتحدث عن زيادة في الأسعار أو التلاعب وتشديد الرقابة على توزيع المادة إضافة إلى عمل التموين في الرقابة على الأسواق.

ويأتي ذلك بعد معاناة المواطنين مع أزمة كهرباء وزيادة التقنين خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب نقصان مادة الفيول عن المولدات.

وأرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء نصوح سمسمية، سبب زيادة التقنين إلى استخدام المواطنين الطاقة الكهربائية لأغراض التسخين والتدفئة، ما أدى إلى زيادة الاستجرار واستمرار زيادة التقنين الكهربائي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات