قال المدير العام لمصنع أندومي سورية أيمن برنجكجي  تعقيبا على بيان من وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية  الذي نفت من خلاله وقف استيراد المواد الأولية لهذه  لصناعة الاندومي  ان النتيجة النهائية لقرار وزارة الاقتصاد منع استيراد عدد من  المواد من السعودية ومنها المادة الأولية للاندومي.. أن المعمل مستمر بالتوقف و أسعار هذه المادة ارتفعت بنسبة 20% في الأسواق ومئات العمال و عائلاتهم الذين يعملون في المصنع في وضع قلق من اغلاق هذه هذا المعمل

وأوضح في تصريح له أن وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية  تتهرب من حل المشكلة الحقيقية التي أدت لتوقف المعمل الذي قد يستمر لشهور فنحن لم نقل أن المواد الأولية ممنوعة من الاستيراد ولكن ماحصل أننا تقدمنا بطلب استيراد لمواد أولية من إحدى الدول العربية وبموجب اتفاق التجارة العربية الحرة ولمرة واحدة فقط من أجل تشغيل المعمل المتوقف منذ أكثر من أسبوعين ولكن هذا الطلب رفض وطلب منا تغيير منشأ الاستيراد.

وأضاف أن المادة الأولية التي تدخل في إنتاج الأندومي وهي البهارات ليس لها إلا مصدرين هما السعودية و أندونيسيا و نحن حالياً نحاول الاستيراد من أندونيسيا ولكن الموضع فيه تعقيد حيث لايوجد أي اتفاقيات لتسهيل التبادل بين البلدين إضافة للعقوبات و الحظر المفروض على سورية وفي حال نجحنا بالاستيراد فالمواد بحاجة لعدة أشهر لتصل لسورية فهل يعقل أن يستمر المعمل بالتوقف لعدة أشهر ولايسمح باستيراد هذه المواد من السعودية لمرة واحدة.

وحول مصير العمال أكد برنجكجي أن أدارة المعمل ستتحمل رواتب العمال خلال الأشهر المقبلة وهي قد تحملت هذه الرواتب لأكثر من ستة أشهر عندما كانت مدينة عدرا تعاني من مشاكل أمنية .

وختم قوله بأن المعمل ليس لديه أي إنتاج للبيع في الأسواق و البضائع موجودة لدى تجار الجملة ونخشى من ارتفاع للأسعار غير مبرر نتيجة لعدم وجود إنتاج جديد وبالتالي تحمل المواطن كلف إضافية غير مبررة كان يمكن تجاوزها في حال السماح بالاستيراد لمرة واحدة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات