أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز في تصريح لسيريا ديلي نيوزنقص عدد المدارس المستثمرة في العملية التربوية نتيجة تعرض بعضها للدمار والخراب وخروجها عن خدمة العملية التعليمية والتي تنوعت أضرارها ما بين ( ضرر كلي- ضرر جزئي- صعبة الوصول، فقد انخفض عدد المدارس من (22664 مدرسة في عام 2012) إلى (15301 مدرسة في عام 2016) أي أن هناك (7363 مدرسة متضررة نتيجة الأعمال الإرهابية منها331 مدمرة بشكل كلي و 1039 مدرسة متضررة بشكل جزئي و 8863 مدرسة لا يمكن الوصول إليها وانخفاض عدد الطلاب، فقد انخفض عددهم من (5634437 عام 2012) إلى (4134047 عام 2016) بنسبة تسرب 27% إضافة لانخفاض عدد المعلمين من (374040 معلم عام 2012) إلى (311914 معلم عام 2016).

وأضاف الوزير تعمل وزارة التربية من خلال المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بما يتلاءم مع التطور العالمي للنظم التربوية في القرن الواحد والعشرين، والاهتمام بالتطور المهاري للمتعلم لتصبّ مخرجات العملية التعليمية في مجالات حلّ المشكلات، واتخاذ القرارات المبنية على المنهجية العلمية، والتحليل المنطقي للواقع الراهن عبر فهم التاريخ واستشراف استراتيجيات المستقبل ليحدد المتعلّم هويته الوطنيّة وينطلق من خلالها لمفهوم المواطنة، ويصبح قادراً على تجسيد مهارات التنمية المستدامة والدخول بثقة وكفاءة إلى سوق العمل.

ويتضمن هذا التطوير وضع الطالب في محور العملية التعليمية عبر توجهات تربوية أربعة تبدأ أولاً بالتمكين وثانياً بالاستفسار والتحقيق وثالثاً باستعمال الأدوات الرقمية ورابعاً من خلال التعلّم عبر التعليم مع إبرازدور الأهل في المساهمة في تطوير العملية التربوية عبر تشجيع المتعلم للتعلّم المبني على حلّ المشكلات، والتعلم المبني على المشاريع.

سيريا ديلي نيوز - خاص


التعليقات